كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
كشف كريستيان كوتس أولريكسن الزميل المتخصص في الشرق الأوسط بمعهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيكون لها بعد استراتيجي فيما يتعلق بالاستثمار والتجارة بين البلدين، لا سيما في الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأشار الخبير المتخصص في الشرق الأوسط في مقال له على موقع “لوب لوج” الأميركية، إلى أن رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي أعطت الأولوية بشكل رئيسي في حكومتها للتركيز على الاتفاقيات التجارية والتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية خلال زيارة ولي العهد المرتقبة الأربعاء المقبل.
وأكد الكاتب في مقاله أن بريطانيا ترى بمنطقة الخليج العربي ما يمكن أن يمثل سندًا لها في عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، لا سيما وأن لندن عرفت منذ زمن بعيد بمد جذور العلاقات الملكية عبر الأمير تشارلز وأندرو، اللذين حرصا دومًا على إقامة علاقات وثيقة مع دول الخليج بشكل رئيسي.
وأرجع أولريكسن التطور في العلاقات بين المملكة المتحدة والسعودية إلى فصول متعددة، على رأسها حضور تيريزا ماي في البحرين خلال ديسمبر 2016 كضيف مدعو في القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي، وهو ما أثار فصلاً جديدًا متوهجًا في العلاقات مع الخليج بشكل عام والسعودية على وجه الخصوص.
وعلى المستوى الاقتصادي، وتحديدًا ما يتعلق باكتتاب أرامكو المحتمل في الفترة المقبلة، أكد أولريكسن أن بريطانيا تسعى لأن تكون في صدارة وجهات استقبال الشق الخارجي من عملية الطرح الأولي، لا سيما وأنها تخشى من تفضيل الرياض للولايات المتحدة، وبالأخص بورصة نيويورك لتكون موقع إدراج الاكتتاب.
وبيّن أن بريطانيا لن تفوت الفرصة للحديث عن اتفاق التجارة الحرة مع السعودية خلال الزيارة الرسمية لولي العهد، وهو الأمر الذي تنظر إليه لندن على أنه من أهم الأدوات الفعالة التي يمكن من خلالها توفير ظروف جيدة من أجل الخروج الرسمي من الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن بريطانيا ستسعى أيضًا للتأكد من استمرارية تحالفها العسكري مع المملكة والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.