إقفال طرح مايو من برنامج الصكوك المحلية بـ 4.081 مليارات ريال
القبض على شخصين في مهد الذهب لترويجهما مواد مخدرة
المتطوعون والمتطوعات بمنفذ الوديعة.. عطاءٌ وتفانٍ في خدمة حجاج بيت الله الحرام
المدني: 25 مركزًا موسميًّا في المنافذ البرية والطرق المؤدية إلى مكة والمدينة خلال الحج
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
القبض على 12 مخالفًا لتهريبهم 280 كيلو قات في جازان
صدور نتائج أهلية حساب المواطن لشهر يونيو
فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي أولت أهمية كبيرة لاكتتاب أرامكو المتوقع عقده خلال الفترة المقبلة، وذلك خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشكل رئيسي، أمس الأربعاء، مشيرة إلى أن عملية الطرح العام لـ5% من أسهم الشركة والتي تقدر قيمتها بـ2 تريليون دولار، تشكل عنصراً حيوياً في عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ماي ناقشت إمكانية إدراج اكتتاب أرامكو في بورصة لندن خلال الفترة المقبلة، حيث يُقدر الطرح العام الأولي لعملاقة النفط الشهيرة بـ100 مليار دولار، مؤكدة أن رئيسة الحكومة البريطانية كانت حريصة على مناقشة ذلك برفقة ولي العهد خلال اللقاء الذي جمع الطرفين بالأمس في مكتبها بشارع داونينج ستريت.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن احتياطات أرامكو النفطية تزيد عن 260 مليار برميل، أي 10 أضعاف احتياطات شركة إكسون موبيل، والتي تعد أكبر شركة بترول غير حكومية بالعالم، كما أكدت الإندبندنت أن رئيسة الحكومة البريطانية تدرك تماماً أن الصفقة من شأنها أن تمثل جرعة اقتصادية كبيرة لاقتصاد البريطاني، في الوقت الذي يوجه كافة إمكانياته للخروج من الاتحاد الأوروبي بشكل رئيسي.
ولفتت الصحيفة إلى أنه حال تمكن بريطانيا من إقناع السعوديين بإدراج أسهم أرامكو في بورصة لندن، فإن ذلك سيكون بمثابة نقلة نوعية للحراك الاقتصادي والمالي في البلاد، لاسيما وأن الأخبار السيئة التي تؤكد نقل الكيانات والبنوك الكبرى موظفيها من بريطانيا إلى أوروبا لا تنقطع، وهو ما يعني أن الأوضاع المالية تبدو في غير حالها الأمثل.
وبموجب مقترحات سلطة السلوك المالي، فإن الشركة التي تملك فيها حكومة معترف بها 30% أو أكثر من الأسهم ستكون معفاة من قواعد معينة لإدراج الأسماء، كما أنه لا یتعین علی مساهم سیادي أن یطلب موافقة مساهمي الأقلیات علی التعامل مع الدولة، کما لا یتعین علیهم منحهم التصویت علی من ینبغي أن یعملوا کمدیرین مستقلین.
وأكد رئيس هيئة تنظيم الاتصالات أندرو بيلي أن المنظمين أجروا مناقشات مع مسؤولي أرامكو في أوائل عام 2017، أي قبل شهور قليلة من كشف خطط تغيير القواعد في بورصة لندن، وهو الأمر الذي يؤكد رغبة البريطانيين الواضحة في استضافة الإدراج بشكل رئيسي.
بريطانيا ليست وحدها في محاولاتها لجذب المال النفطي لأرامكو، فخلال نوفمبر الماضي كتب دونالد ترامب عبر حسابه على تويتر: “سوف نقدر كثيراً المملكة العربية السعودية إذا تم إدراج الاكتتاب العام لشركة أرامكو مع بورصة نيويورك”.