باكستان تنوه بجهود المملكة في خدمة قضايا مسلمي العالم

السبت ١٠ مارس ٢٠١٨ الساعة ٥:٢٠ مساءً
باكستان تنوه بجهود المملكة في خدمة قضايا مسلمي العالم

ثمَّن وزير المواصلات الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني عبدالكريم بخش، جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في خدمة القضايا الإسلامية في جميع أنحاء العالم، ودورهما الريادي البارز في قيادة الأمة الإسلامية بكل حكمة وحنكة.

وأبرز بخش، في كلمة ألقاها أمس خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي الـ24 لجمعية أهل الحديث المركزية في لاهور، الذي يواصل أعماله بعنوان “دور العلماء في التعريف بمكانة الحرمين الشريفين والدفاع عنهما”، في حضور رئيس وفد المملكة العربية السعودية وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام، أن جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان، من هذا المؤتمر العالمي، تقدر وتثمن جهود المملكة ودورها الفعّال في خدمة الحرمين الشريفين وحمايتهما والدفاع عنهما، وتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وخدمة حجاج بيت الله الحرام.

وقال: “نشكر قيادة المملكة وشعبها النبيل مؤازرتهم ومساندتهم باكستان في جميع القضايا»، مشيداً بمواقف المملكة الجريئة ووقوفها مع بلاده جنباً إلى جنب في قضية كشمير الساخنة، وضم صوتها إلى باكستان للوصول إلى الحل العادل في القضية الكشميرية، في كل المجالس والمحافل الدولية والإقليمية، وموقفها الإسلامي الجميل والمبادرة الإنسانية التي سجلتها المملكة حكومة وشعباً بالوقوف مع باكستان، إثر حادثة الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده عام 2005، وكذلك خلال كارثة الفيضانات والسيول، إذ قدمت المملكة كل الدعم والمعونة والمساعدات الإنسانية، وكانت في طليعة قوافل الإغاثة والإنقاذ وإعادة الإعمار وما زالت”.

وأكد أنَّ جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان حين تعبر عن حبها وتقديرها وتأييدها الكامل للمملكة العربية السعودية ومواقفها الحقة الصادقة لتستنكر أشد الإنكار وتندد أشد التنديد بالهجمات الصاروخية والحملات العدوانية التي تتعرض لها بعض مناطق السعودية من الميليشيات الحوثية، مشدداً على أن الميليشيات الحوثية هم بغاة وظلمة ومعتدون لا يعرفون أدنى حق للمقدسات الإسلامية ولا أدنى احترام للقوانين والأعراف الإنسانية والعالمية.

في السياق ذاته، أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، أن المملكة، بقيادتها تشرفت بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وسخرت الإمكانات كافة في هذا الصدد.