مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
اعتقلت السلطاتُ الإيرانية مواطناً يحمل الجنسية البريطانية، بتهمة القيام بأعمال تجسس لفترات طويلة، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات، بعد أن وجهت السلطات اتهامات له بالخيانة والقيام بأعمال تجسس لصالح لندن.
وأكدت شبكة سكاي نيوز البريطانية، أن المدعي العام في طهران عباس جعفري أعلن الحكم الذي جاء مجردًا من أي تفاصيل تتعلق بالتهمة أو الأعمال أو الأضرار التي لحقت بطهران نتيجة هذه الأعمال، وهو الأمر الذي أثار استهجاناً واضحاً لدى الأوساط السياسية في بريطانيا خلال الساعات القليلة الماضية.
وأشار الحكم إلى أن عقوبة السجن كانت نتيجة القيام بأعمال تجسس لصالح الاستخبارات البريطانية، حيث إن هذا المواطن مزدوج الجنسية ويخضع بشكل فعلي للتحقيق في قضية منفصلة تتعلق ببنك خاص.
كما أوضحت سكاي نيوز أنه لم يتم التعرف على الشخص المسجون، ولا توجد حالة معروفة لمواطن بريطاني إيراني قيد الحبس لمدة 6 سنوات، وهو الأمر الذي أثار شكوك الأوساط السياسية في بريطانيا تجاه الرواية التي أشاعتها السلطات الإيرانية بشكل رئيسي خلال الساعات القليلة الماضية.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية فقط إنها “تحقق حالياً في الحكم الصادر عن السلطات البريطانية”، لاسيما وأن ذلك يأتي بعد عامين تقريباً من اعتقال نازانين زاغاري راتكليف، وهي امرأة بريطانية إيرانية تم اتهامها بالتخطيط لإسقاط الحكومة الإيرانية أثناء سفرها مع ابنتها الصغيرة.
ويعلق زوجها ريتشارد الذي يناضل من أجل إطلاق سراحها منذ ذلك الحين، على قضاء السيدة زاغاري راتكليف ثلث مدة العقوبة في يناير 2018؛ ما يجعلها مؤهلة للإفراج عنها، لكنها ما زالت في الحجز الإيراني، لتكون هاتان الحالتان امتداداً واضحاً للعديد من حالات الاحتجاز للمواطنين البريطانيين في إيران، ومنهم كمال فروغي، رجل أعمال بريطاني إيراني يبلغ من العمر 78 عاماً، قُبض عليه منذ سبع سنوات وأُدين بالتجسس أيضًا.