40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
اعتقلت السلطاتُ الإيرانية مواطناً يحمل الجنسية البريطانية، بتهمة القيام بأعمال تجسس لفترات طويلة، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات، بعد أن وجهت السلطات اتهامات له بالخيانة والقيام بأعمال تجسس لصالح لندن.
وأكدت شبكة سكاي نيوز البريطانية، أن المدعي العام في طهران عباس جعفري أعلن الحكم الذي جاء مجردًا من أي تفاصيل تتعلق بالتهمة أو الأعمال أو الأضرار التي لحقت بطهران نتيجة هذه الأعمال، وهو الأمر الذي أثار استهجاناً واضحاً لدى الأوساط السياسية في بريطانيا خلال الساعات القليلة الماضية.
وأشار الحكم إلى أن عقوبة السجن كانت نتيجة القيام بأعمال تجسس لصالح الاستخبارات البريطانية، حيث إن هذا المواطن مزدوج الجنسية ويخضع بشكل فعلي للتحقيق في قضية منفصلة تتعلق ببنك خاص.
كما أوضحت سكاي نيوز أنه لم يتم التعرف على الشخص المسجون، ولا توجد حالة معروفة لمواطن بريطاني إيراني قيد الحبس لمدة 6 سنوات، وهو الأمر الذي أثار شكوك الأوساط السياسية في بريطانيا تجاه الرواية التي أشاعتها السلطات الإيرانية بشكل رئيسي خلال الساعات القليلة الماضية.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية فقط إنها “تحقق حالياً في الحكم الصادر عن السلطات البريطانية”، لاسيما وأن ذلك يأتي بعد عامين تقريباً من اعتقال نازانين زاغاري راتكليف، وهي امرأة بريطانية إيرانية تم اتهامها بالتخطيط لإسقاط الحكومة الإيرانية أثناء سفرها مع ابنتها الصغيرة.
ويعلق زوجها ريتشارد الذي يناضل من أجل إطلاق سراحها منذ ذلك الحين، على قضاء السيدة زاغاري راتكليف ثلث مدة العقوبة في يناير 2018؛ ما يجعلها مؤهلة للإفراج عنها، لكنها ما زالت في الحجز الإيراني، لتكون هاتان الحالتان امتداداً واضحاً للعديد من حالات الاحتجاز للمواطنين البريطانيين في إيران، ومنهم كمال فروغي، رجل أعمال بريطاني إيراني يبلغ من العمر 78 عاماً، قُبض عليه منذ سبع سنوات وأُدين بالتجسس أيضًا.