تسلسل زمني للأزمة البريطانية الروسية.. بدأت بجاسوس وانتهت بـ23 دبلوماسيًّا

الخميس ١٥ مارس ٢٠١٨ الساعة ١٢:٣٩ صباحاً
تسلسل زمني للأزمة البريطانية الروسية.. بدأت بجاسوس وانتهت بـ23 دبلوماسيًّا

وصلت الأزمة بين بريطانيا وروسيا إلى حد لم تصل له من قبل، خاصةً بعد طرد لندن 23 دبلوماسيًّا روسيًّا.

بداية المشكلة بين بريطانيا وروسيا:

واندلعت الأزمة بين البلدين بعد تسمم جاسوس روسي سابق على الأراضي البريطانية، حيث عثر على سيرغي سكريبال البالغ من العمر 66 عامًا وابنته يوليا 33 عامًا فاقدي الوعي في مدينة سالزبري بجنوب إنجلترا يوم 4 من مارس، ولا يزالان بالمستشفى في حالة حرجة. وأصيب ضابط شرطة أيضًا في الحادث، ولا يزال في حالة خطيرة بالمستشفى.

من هو الجاسوس الروسي سكريبال؟

ووشى سكريبال بعشرات من العملاء الروس إلى بريطانيا، قبل أن تلقي السلطات الروسية القبض عليه في موسكو وتحكم عليه بالسجن في عام 2006. وقد أطلق سراحه في اتفاقية تبادل جواسيس عام 2010 ولجأ إلى بريطانيا.

غاز أعصاب السبب:

وأكدت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، أن سكريبال وابنته أصيبا بغاز نوفيتشوك، وهو غاز أعصاب مخصص للأغراض العسكرية يعود للحقبة السوفيتية.

كما طلبت ماي من روسيا توضيح ما إذا كانت موسكو مسؤولة عن الهجوم أم أنها فقدت السيطرة على مخزونات من هذه المادة شديدة الخطورة.

رد روسي سريع:

وسارعت وزارة الخارجية الروسية بالرد ونفت أي دور لها في عملية تسميم الجاسوس السابق، بل رأت أن تصريحات ماي غير مقبولة.

لندن تضرب:

وبعد النفي والتعنت الروسي قررت بريطانيا طرد 23 دبلوماسيًّا روسيًّا؛ لأن هناك استخدامًا غير مشروع للقوة من جانب روسيا ضد المملكة المتحدة.

وتابعت ماي أن بريطانيا ستطبق إجراءات جديدة لتعزيز الدفاعات ضد أنشطة عدائية لحكومات خارجية، وستجمد الأصول الروسية إذا وجدت أدلة على استخدامها للتهديد، بالإضافة إلى عدم حضور أي وزراء أو أعضاء من العائلة المالكة مباريات كأس العالم المقررة في روسيا هذا الصيف.

البرود الروسي يذوب:

ولكن يبدو أن إجراء ماي استفز الجانب الروسي ليذيب برودة أعصابه ويدفع الخارجية الروسية للرد بغضب.

وقالت خارجية روسيا: إن قرار رئيسة الوزراء البريطانية استفزاز صارخ، كما تعهدت برد سريع من جانبها قائلة: “الحكومة البريطانية اختارت المواجهة مع روسيا.. وردنا لن يتأخر”.