الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
السعودية تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة بالضفة الغربية
لأول مرة.. شوطان للصقور المنغولية في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بجوائز 887 ألف ريال
الموارد البشرية توضح أهمية وأهداف مسرعة المهارات للكواد الوطنية
فجرت المملكة مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانها عن أكبر مشروع للطاقة الشمسية على مستوى العالم، خلال الأيام القليلة الماضية، وهو الأمر الذي نظرت إليه الأوساط الاقتصادية والسياسية على مستوى العالم، على أنه يساوي أهمية اكتشاف النقط في المملكة منذ عقود طويلة.
مشروع الطاقة الشمسية الذي تم الكشف عنه خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الجارية في الولايات المتحدة ، هو أحد أهم الخطوات التي اتخذتها المملكة في طريق تحقيقها لرؤية 2030 الشاملة لتنويع مسارات الاقتصاد السعودي، لا سيما وأن العائد الاقتصادي الضخم للمشروع يتوزع بين التكلفة وإتاحة فرص أكبر لتصدير كميات ضخمة من النفط.
وأكدت إلين والد خبيرة شؤون الطاقة العالمية، والكاتبة الشهيرة في مجلة فوربس الأميركية، خلال تصريحاتها لـ”المواطن“، أن “الإعلان عن مشروع الطاقة الشمسية يمثل خطوة أخرى نحو تحقيق ريادة مجالات الاستفادة من هذا المصدر الحيوي للطاقة، مشيرة إلى أنها ترى المشروع بمثابة خطوة لتحقيق رؤية المملكة التي لطالما أعدت لتكون رائدة في مجال الطاقة الشمسية”.
المشروع الضخم يسعى لتحقيق سعر تكلفة يبدأ من 2.5 سنت لكل كيلو واط في الساعة ويصل في 2030، إلى 1.5 سنت/ كيلو واط ساعة، والذي يعد أقل سعر لإنتاج الطاقة الشمسية منذ بدأ العمل بهذه التقنية.
وقالت والد: “نجاح المشروع يعني أنه على المدى الطويل سيكون قادرًا على تنويع اقتصاد المملكة عن طريق إضافة صناعة جديدة”.
وبشأن تأثير ذلك على صناعة النفط بشكل عام، بينت خبيرة شؤون الطاقة الدولية، أن المشروع سيحمل فائدة مباشرة لصناعة النفط في المملكة، قائلة: “سيكون بمقدور المملكة تصدير المزيد من النفط والغاز الطبيعي لأنها ستعتمد على الطاقة الشمسية في الكهرباء وليس النفط أو الغاز الطبيعي”.
وتابعت والد: “لا أعتقد أن هذا المشروع سيؤثر على الاكتتاب العام لشركة أرامكو على الإطلاق، ولكنه يعزز ريادة المملكة وأرامكو في طليعة صناعة الطاقة، كما سيتيح فرصة تطور مزيج الطاقة والتغيرات في الاقتصاد المستقبلي”.
وتضمنت مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين المملكة وسوفت بنك، صناعة وتطوير الخلايا الشمسية في السعودية لتوليد الطاقة الشمسية للوصول إلى كمية إنتاج تصل إلى 200 جيجا واط بحلول عام 2030، ارتفاعًا من نحو 75 جيجا واط اليوم، أما بلغة الأرقام، فنتائج المشروع، هي زيادة الناتج المحلي بحوالي 12 مليار دولار، مع توفير 40 مليار دولار بشكل سنوي.