السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
قال ديفيد إغناتيوس، كبير كُتاب صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيكون في مهمة لاستعراض نجاحات في تغيير السياسة السعودية، وقائمة المحطات القادمة خلال المستقبل القريب، لافتًا إلى أن اتجاه المملكة للحداثة والتطوير بات أمرًا واضحًا لكل مَن يزور البلاد.
وأشار إغناتيوس، خلال مقاله في صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إلى أنه لاحظ تغييراً واضحاً على المستوى الاجتماعي خلال زيارته للمملكة منذ 3 أسابيع، حيث قال: “رأيت العديدَ من العلامات الصغيرة لتوسيع حقوق المرأة، مثل: افتتاح صالات رياضية حول المدينة، وتنظيم الفرق الرياضية النسائية، وحضور المرأة مباريات كرة القدم والأحداث الثقافية”.
ولفت الكاتب الأميركي المخضرم، إلى أنه على المستوى السياسي فإن ولي العهد أحدث العديد من التغييرات سواء في العلاقات مع العراق أو حتى محاولة إنهاء الأزمة في اليمن، عبر التوجه نحو تسوية تضمن تسليم الحوثيين لمعداتهم الثقيلة وعدم إتاحة الفرصة لإقامة حزب الله جديد في اليمن.
وأوضح إغناتيوس أنّ تحسن العلاقات بين السعودية والعراق هو أحد أوضح العلامات على التطور السياسات في المملكة تحت قيادة ولي العهد، لاسيما بعد سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى، وتبادل السفراء وعودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عقود طويلة.
واتسعت الاتصالات الثقافية والاقتصادية بين السعودية والعراق، بما في ذلك إقامة مباراة كرة القدم بين البلدين في البصرة خلال فبراير الماضي، وهو ما كان بمثابة لحظة صاخبة من الدبلوماسية الرياضية، كما أكد الكاتب الأميركي أن معرضاً عالمياً للنفط والغاز في البصرة، مخطط له في ديسمبر المقبل، سيتيح فرصة أخرى للبلدين للاختلاط.
ووصف إناتيوس محمد بن سلمان، أو كما تدعوه الصحافة العالمية MBS بالزعيم الشاب الذي يريد محاربة كل المعارك في وقت واحد، مؤكدًا أن رحلته الحالية عبر الولايات المتحدة الشهر ستُظهر حكمته في صناعة الأصدقاء خارج البيت الأبيض.
وشهد لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب التطرق إلى العلاقات التاريخية العظيمة والملفات السياسية المشتركة، بالإضافة إلى إمكانية عقد صفقات عسكرية جديدة قد عرضها الرئيس الأميركي تصل قيمتها إلى أكثر من 12 مليار دولار.