الأخدود يستهدف الفوز الأول ضد النصر
بهدف ميتروفيتش.. تقدم الهلال ضد العروبة في الشوط الأول
نجا من الهبوط 4 مرات.. الرائد يُنهي مغامرته وسط الكبار بعد 17 موسمًا
التحالف الإسلامي يدشن مبادرة لتعزيز قدرات المؤسسات الفلسطينية في محاربة تمويل الإرهاب
المهمة الأولى لـ تشابي ألونسو مع ريال مدريد
إطلاق شركة هيوماين يعزز ريادة السعودية في الذكاء الاصطناعي ويسرع وتيرة الابتكار
ضبط مخالفَين لنظام البيئة للصيد بدون ترخيص في المدينة المنورة
ولي العهد يستقبل لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى البارالمبية عبدالرحمن القرشي
وكالة المسجد النبوي تطلق خطتها لموسم الحج بـ 100 مبادرة إثرائية و20 مسارًا تخصصيًا
اعتدال تدشّن هويتها الجديدة وتوسّع نطاق عملها لحفظ النعم
قال ديفيد إغناتيوس، كبير كُتاب صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيكون في مهمة لاستعراض نجاحات في تغيير السياسة السعودية، وقائمة المحطات القادمة خلال المستقبل القريب، لافتًا إلى أن اتجاه المملكة للحداثة والتطوير بات أمرًا واضحًا لكل مَن يزور البلاد.
وأشار إغناتيوس، خلال مقاله في صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إلى أنه لاحظ تغييراً واضحاً على المستوى الاجتماعي خلال زيارته للمملكة منذ 3 أسابيع، حيث قال: “رأيت العديدَ من العلامات الصغيرة لتوسيع حقوق المرأة، مثل: افتتاح صالات رياضية حول المدينة، وتنظيم الفرق الرياضية النسائية، وحضور المرأة مباريات كرة القدم والأحداث الثقافية”.
ولفت الكاتب الأميركي المخضرم، إلى أنه على المستوى السياسي فإن ولي العهد أحدث العديد من التغييرات سواء في العلاقات مع العراق أو حتى محاولة إنهاء الأزمة في اليمن، عبر التوجه نحو تسوية تضمن تسليم الحوثيين لمعداتهم الثقيلة وعدم إتاحة الفرصة لإقامة حزب الله جديد في اليمن.
وأوضح إغناتيوس أنّ تحسن العلاقات بين السعودية والعراق هو أحد أوضح العلامات على التطور السياسات في المملكة تحت قيادة ولي العهد، لاسيما بعد سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى، وتبادل السفراء وعودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عقود طويلة.
واتسعت الاتصالات الثقافية والاقتصادية بين السعودية والعراق، بما في ذلك إقامة مباراة كرة القدم بين البلدين في البصرة خلال فبراير الماضي، وهو ما كان بمثابة لحظة صاخبة من الدبلوماسية الرياضية، كما أكد الكاتب الأميركي أن معرضاً عالمياً للنفط والغاز في البصرة، مخطط له في ديسمبر المقبل، سيتيح فرصة أخرى للبلدين للاختلاط.
ووصف إناتيوس محمد بن سلمان، أو كما تدعوه الصحافة العالمية MBS بالزعيم الشاب الذي يريد محاربة كل المعارك في وقت واحد، مؤكدًا أن رحلته الحالية عبر الولايات المتحدة الشهر ستُظهر حكمته في صناعة الأصدقاء خارج البيت الأبيض.
وشهد لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب التطرق إلى العلاقات التاريخية العظيمة والملفات السياسية المشتركة، بالإضافة إلى إمكانية عقد صفقات عسكرية جديدة قد عرضها الرئيس الأميركي تصل قيمتها إلى أكثر من 12 مليار دولار.