بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
يبدو أن شبح الحرب الباردة يعود مجددًا بعد تدهو العلاقات الروسية – الأميركية على خلفية طرد الدبلوماسيين.
وقررت الولايات المتحدة طرد 60 دبلوماسيا روسيا وإغلاق القنصلية الروسية في سياتل فيما قررت روسيا طرد 60 دبلوماسيا أميركا وإغلاق القنصلية الأميركية في سان بطرس برج.
الغريب أن التصعيد الأميركي الروسي يأتي على خلفية محاولة تسميم مواطن روسي كان يعمل جاسوسا في المخابرات الروسية لكنه تحول إلى عميل مزدوج لصالح المخابرات البريطانية.
واتهمت لندن موسكو بالضلوع في تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال وابنته بغاز الأعصاب وقررت طرد 23 دبلوماسيا روسيا.
موسكو بدورها نفت هذه التهمة وطالبت لندن بتقديم أدلة بل وتمادت روسيا بأن وجهت إلى بريطانيا تهمة محاولة قتل مواطن روسي.
وانتقل سكريبال إلى العيش في بريطانيا بعد أن قضى مدة محكوميته في السجون الروسية بعد اكتشاف أمره والقبض عليه.
وزادت الأمور تعقيدا بعد أن أقدمت 24 دولة من بينها الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية وحلف شمال الأطلسي على طرد أكثر من 150 دبلوماسيا روسيا، تضامنا مع بريطانيا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حذر يوم الخميس، من أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تتدهور إلى وضع “يشبه إلى حد كبير ما شاهدناه خلال الحرب الباردة”.
واتسمت الحرب الباردة التي دامت نحو أربعة عقود بعد الحرب العالمية الثانية بتوتر جيوسياسي بين الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من جانب والاتحاد السوفيتي ودول أخرى، فيما عرف بالكتلة الشرقية من جانب آخر.