زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
نجح مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري، خلال 5 أعوام مضت، في أن يحقق حضورًا فاعلًا على خارطة السياحة في المملكة، وذلك من خلال الأرقام والكثير من الشواهد التي وضعته ضمن أهم المهرجانات في المملكة، لينطلق المهرجان في نسخته السادسة يوم غد الأربعاء برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية، وينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وبرعاية من صحيفة “المواطن“، بمنتزه الملك عبدالله البيئي في الواجهة البحرية بالدمام.

وكشفت اللجنة المنظمة للمهرجان أن مهرجان الساحل الشرقي خلال السنوات الخمس الماضية سجل مشاركة 4704 أفراد من المجتمع المحلي في فعاليات المهرجان، كما حقق رقمًا قياسيًّا في عدد زوار المهرجان منذ انطلاقته وحتى النسخة الخامسة، حيث بلغ عدد زواره من داخل المملكة وخارجها أكثر من مليون و930 ألف زائر.
ويحظى مهرجان الساحل الشرقي باهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال زيارات موقع مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري على الإنترنت، حيث بلغت عدد المشاهدات والتفاعل خلال الخمس سنوات 400 مليون مشاهدة وتفاعل.

وخلال النسخ السابقة للمهرجان استمر التطور بشكل سريع وملحوظ في كل عام؛ ففي النسخة الأولى كان يقع المهرجان على مساحة 2150م مربع، وتوسع خلال الخمس سنوات إلى أن أصبح في النسخة الخامسة على مساحة 8000م مربع.
ولفتت اللجنة المنظمة لمهرجان الساحل الشرقي إلى أن الانطلاقة الأولى للمهرجان شهدت مشاركة مملكة البحرين كمشارك دولي وحيد، إلا أنها كانت مشاركة ناجحة مع الأعداد الكبيرة من الزوار الذي شهدها المهرجان، وزادت المشاركات في النسخ المتبقية حتى شملت مشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي.

وكان مهرجان الساحل الشرقي يضع من أولوياته البعد الحضاري لتأصيل النمط العمراني، من خلال تجسيد كل عام معلم من معالم المنطقة الشرقية إلى أن حط المهرجان رحالة في النسخة السادسة في تأصيل البعد الحضاري ببناء وتجسيد ميناء العقير التاريخي الذي يمثل جزءًا مهمًّا من تاريخ وتراث المنطقة الشرقية.
