طائرات التحالف تدك 12 هدفًا جديدًا.. والعقيد المالكي يكشف التفاصيل بالفيديو

الثلاثاء ١٧ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٥:٢٣ صباحاً
طائرات التحالف تدك 12 هدفًا جديدًا.. والعقيد المالكي يكشف التفاصيل بالفيديو

استعرض المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد أمس الاثنين بمدينة الخبر، عرضًا مرئيًا لعرض الطائرات بدون طيار الإيرانية- الحوثية الانتحارية التي أطلقت على مدينة أبها وتهديها للأمن العالمي.

كما تضمن موقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية في الداخل اليمني واستهداف ومهاجمة القدرات الحوثية بالداخل اليمني- مقابل الحدود السعودية والاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي.

كما استعرض العقيد المالكي مناطق إطلاق الصواريخ الباليستية من الداخل اليمني باتجاه المملكة، مبينًا أن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقت على المملكة حتى تاريخ 16 إبريل 2018 م، 119 صاروخًا وعدد المقذوفات 66259 مقذوفًا، حيث يأتي ذلك ضمن الاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي، فيما استعرض الموقف العملياتي لعمليات إعادة الأمل بالداخل اليمني ورفع علم الجمهورية اليمنية في مدينة ميدي بعد تحريرها.

 

وسلط الضوء على الأهداف التي تمت فيها مهاجمة شاحنة محملة بالصواريخ، واستهداف مستودع أسلحة مدفون للميليشيات التابعة لإيران، واستهداف مستودع أسلحة مدفون للميليشيات التابعة لإيران “ما بعد القصف”، واستهداف ومهاجمة مخازن صواريخ مدفونة، واستهداف ومهاجمة مخازن صواريخ مدفونة “ما بعد القصف”، واستهداف ومهاجمة أنفاق لإخفاء الصواريخ بداخلها، ومهاجمة عربية تحمل صاروخ “أرض- أرض”، واستهداف ومهاجمة موقع لإطلاق صواريخ “أرض- أرض” مخازن أسلحة في صعدة، ومهاجمة راجمة صواريخ “عمليات إسناد الجيش اليمني الوطني”، ومراقبة تحرك قاطرة تحمل صاروخ باليستي، واستهداف ومهاجمة قاطرة تحمل صاروخ باليستي، واستهداف موقع انطلاق الطائرة بدون طيار التابعة لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

 

وركز العرض على تقرير فريق الخبراء “un” وتأكيد تزويد النظام الإيراني ميليشيات الحوثي بالطائرات بدون طيار، منها طائرة “أبابيل” الإيرانية، والطائرات بدون طيار الإيرانية الانتحارية ودعم الميلشيات والمنظمات الإرهابية طائرة “أبابيل2” الإيرانية، وطائرة أبابيل قاصف، حيث إن طائرات أبابيل هي طائرة هجومية انتحارية تم تصنيعها وتطويرها بواسطة شركة صناعة الطائرات الإيرانية “heas”، كما أن المهمة الرئيسية لطائرات أبابيل هي الاستطلاع وتنفيذ عمليات هجومية.

 

وتطرق العرض الذي قدمه المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لإجمالي خسائـر الميليشيات الحوثية الإيرانية من أسلحة ومعدات ومواقع خلال الفترة من (04- 16 إبريل 2018م)، حيث بلغت 737 من أسلحة ومعدات ومواقع.

وعقب ذلك أجاب المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن على أسئلة الصحفيين، حيث أكد أن على جميع الدول بحسب القرار 2216 وبما ورد في قرار الأمم المتحدة والإرادة الدولية أخذ الإجراءات كافة فيما يخص تهريب الأسلحة وكذلك إجراءات التفتيش لعدم توجه أي أسلحة إلى الانقلابين وإلى الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، وهو واجب على المجتمع الدولي.

وأشار إلى أنه يتم اتخاذ الإجراءات كافة من قيادة القوات المشتركة بحسب الإجراءات الموجودة في آلية التحقق والتفتيش الموجودة في جيبوتي.

 

وأوضح العقيد المالكي أن التهريب في أي مكان في العالم لا يمكن أن يكون التحكم في جماعات الجريمة المنظمة فيما يخص التهريب بنسبة 100 بالمائة، وحتى في أميركا لا يتم السيطرة على الحدود ما بين الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك. وبذلك الإجراءات المتخذة من قوات التحالف في حماية الأراضي اليمنية كافة من دخول الأسلحة وتنفيذ أو تطبيق القرار الأممي 2216، مؤكدًا أن قوات التحالف تنسق مع الأمم المتحدة والأصدقاء والأشقاء فيما يخص أي أسلحة يتم إلقاء القبض عليها في الداخل اليمني.

وأشار إلى أن هناك الكثير من الشركات الإيرانية على القائمة السوداء فيما يخص الأمم المتحدة، وعلى سبيل المثال تواجد شركة الشهيد باقري وهي من الأدلة التي تم تقديمها من التحالف الموجودة في الصواريخ الباليستية.

كما أن هناك شركات الإيرانية موجودة على القائمة السوداء، وهذا ليس بغريب على النظام الإيراني في دعم الميليشيات والمنظمات الإرهابية.

وبين المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أن الإستراتيجية الخاصة بالتحالف هي إستراتيجية ثابتة تسير بنفس بطيء في مقاتلة المنظمات والجماعات الإرهابية.

وقال: نحن لا نقاتل جيشًا نظاميًّا، ولكن نقاتل أشخاصًا ومجموعات غير نظامية أو إرهابية إستراتيجية، لافتًا إلى أن الحرب ضد الجماعات الإرهابية نرى نتائجها حاليًّا، ونعول كثيرًا على أبناء الشعب اليمني الشرفاء في تحرير الأراضي كافة وهذا واجب على أبناء اليمن.

وأشار إلى أن التحالف ملتزم بوحدة أراضي اليمن وبدعم الجيش الوطني اليمني وحماية المدنيين في القرى والمدن اليمنية حتى استعادة الشرعية، منوهًا إلى أن المحاور تعمل في تزامن مستمر وإيقاع عسكري موحد، وجميع الجبهات تعمل جميعًا سواء كانت المحاور الرئيسة أو الثانوية من أجل هدف عملياتي وهدف إستراتيجي واحد.