المغامسي: كنت أكتب الرسائل لذوي الحجاج بمقابل مالي وأشتري بها الكتب

كشف  إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة، الشيخ صالح بن عواد المغامسي، عن جوانب مهمة في حياته خلال فترة الشباب وكيف كان يتكسب قوته لشراء الكتب.

وقال المغامسي إنه كان يكتب الرسائل للحجاج خلال موسم تواجدهم في المملكة قبل اختراع الجوال، والبريد الإلكتروني ،مقابل مبالغ مالية يشتري بها الكتب.

قد يهمّك أيضاً

فتح باب التقديم بدبلوم الدراسات العُليا في ولادة وأطفال تبوك

واشنطن بوست: غرس الهوية الوطنية كان أولى خطوات نجاح الرؤية السعودية

وطالب المغامسي -خلال محاضرة له بالجامعة الإسلامية تحت عنوان القراءة في حياتي- طلاب العلم بضرورة تحكيم العقل في كل ما يسعون لقراءته .

وشدد المغامسي على أن اختيار الكتاب يجب أن يكون بناءً على احتياجات القارئ لا من أجل الكاتب ولا من أجل عنوان الكتاب.

وأشار المغامسي إلى أهمية حرص الطلاب خلال تلقيهم العلم من أن يوقنوا أنهم بشر قد يحالفهم الصواب وقد يعتريهم الخطأ.

وحول بداياته مع القراءة قال إمام وخطيب مسجد قباء : “بدأت علاقتي بالكتاب المدرسي فهو أول طرائقي للكتب ثم المجلات والجرائد ذات الطابع القصصي فكانت أولى خطواتي بالقراءة”.

ولفت المغامسي النظر إلى أنه تأثر بوالده في الاهتمام بالشخصيات حيث كان يلفت نظره العالم الموسوعي.

وأضاف: “كانت مكتبة المعهد العلمي راقية وبدأت أقتني منها أمهات الكتب وكنت أقرأ ديوان المتنبي علانية في المرحلة المتوسطة”.

ونصح المغامسي طلاب العلم بأخذ ما يفيدهم من الكتب قائلاً: “لستُ ممن يقرأ الكتاب كاملاً بل أقرأ ما أرى أن الكاتب أبرع فيه”، مشددًا على ضرورة  معرفة مراد الكاتب والباب الذي يتحدث فيه، مبينًا أنه  لا يزال محافظاً على ولائه للكتاب الورقي.