المملكة تدخل بقوة في ثورة الصخر الزيتي الأميركي

الإثنين ٩ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٧:٣٩ صباحاً
المملكة تدخل بقوة في ثورة الصخر الزيتي الأميركي

سلطت شبكة بلومبيرغ الضوءَ على الجانب الاقتصادي في محطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأخيرة بزيارته للولايات المتحدة الأميركية، والتي كانت في مدينة هيوستن العملاقة، حيث شهدت الزيارة التركيز على الجانب الاستثماري في صناعات الطاقة بين البلدين.
وقالت بلومبيرغ: إن المملكة متمثلة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، تسعى بشكل رئيسي للاستفادة من طفرة النفط الصخري الموجودة بشكل رئيسي في الولايات المتحدة الأميركية خلال السنوات القليلة الماضية، وهو الأمر الذي يتماشى مع خطط ولي العهد في تنويع مسارات الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد شبه الرئيسي على النفط.
وتعمل المملكة على زيادة إنتاجها الكيميائي مع توقع تباطؤ الطلب على وقود السيارات وسط تشديد معايير كفاءة الوقود وارتفاع السيارات الكهربائية.
وأشارت بلومبيرغ إلى أن التوسع الأميركي الواضح في عمليات الحفر الأفقي في تكوينات الصخر، أطلق العنان لسيل من الغاز الطبيعي الأميركي الرخيص الذي جعل البلاد من بين أكثر الأماكن ربحية لإنتاج المواد الكيميائية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضمن توسعات جديدة للمملكة في الصناعات البتروكيمياوية.
ويتم بناء أو توسيع ما يقرب من 20 مصنعًا لتحويل سوائل الغاز مثل الإيثان والبروبان إلى الإثيلين، والبتروكيماويات الأكثر استخدامًا والمكون الرئيسي في بلاستيك البولي إيثيلين.
وقامت شركة سابك بتأسيس مشروع مشترك مع نظيرتها الأميركية إكسون موبيل لبناء مصنع للإثيلين في كوربوس كريستي بولاية تكساس، مع قرار استثماري نهائي متوقع هذا العام.
ويتضمّن المشروع ما يمكن أن يكون أكبر عمليات تكسير للإيثان في العالم، بما يمثل قدرة واضحة على إنتاج 1.8 مليون طن متري من الإيثيلين، والتي تشارك في الصناعات الأساسية والحيوية بشكل رئيسي.
وكان سمو ولي العهد قد التقى عدداً من المبتعثين السعوديين في هيوستن، كما رافق سمو ولي العهد خلال الزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية.