المملكة قد تكون أول المشترين.. واشنطن تسمح بتصدير الطائرات دون طيار

أعلنت الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب، سياسة جديدة لتصدير الطائرات دون طيار؛ بما يسهل على الشركات الأميركية عملية التصدير، كما سيسهل على حلفاء الولايات المتحدة الأميركية الحصول على التكنولوجيا العسكرية المتطورة لهذه الطائرات.

ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، يتم تحديد سياسة تصدير الطائرات دون طيار في الولايات المتحدة من خلال السياسة المحلية والتزامات الولايات المتحدة كعضو في نظام التحكم في تكنولوجيا القذائف (MTCR)، وهو نظام طوعي لمراقبة الصادرات مع 35 دولة عضواً.

قد يهمّك أيضاً

مكافحة التبغ ترصد المخالفين في المنشآت الصحية وتُقيم عددًا من البرامج التوعوية

بيتكوين إلى مستوى قياسي جديد يقترب من 12 ألفًا

وقالت الصحيفة: “يمكن لبعض مبيعات الطائرات دون طيار أن تمر الآن بعملية البيع التجاري المباشر، وهذا يعني أن الشركات المصنعة في الولايات المتحدة يمكنها التصدير بشكل مباشر إلى بلدان أخرى وتجاوز عملية المبيعات العسكرية الأجنبية”.

وفي السياق ذاته، كشفت مجلة ذا أوبزرفر البريطانية، أن لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب من المتوقع أن يكون قد شهد التطرق إلى إمكانية شراء المملكة لطائرات دون طيار من الولايات المتحدة، وذلك ضمن صفقات عسكرية إجمالية قد عرضها الرئيس الأميركي تصل إلى أكثر من 12 مليار دولار.

وأوضحت المجلة أن الولايات المتحدة تُبدي اهتمامها بشكل واضح للغاية بالصفقات العسكرية مع المملكة، لاسيما تحت الشعار الذي يرفعه ترامب “اشترِ أميركياً ووظِّف أميركياً”، والتي تهدف لتشجيع الصناعات في الولايات المتحدة بشتى مجالاتها، الأمر الذي ينعكس بدوره على فرص العمل في البلاد.

وأشارت المجلة البريطانية إلى أن ترامب قد وضع فعليًّا الخطوط العريضة لإمكانية تصدير الطائرات دون طيار لعدد من البلدان الحليفة للولايات المتحدة الأميركية، على رأسها المملكة وعدد من الدول الأخرى مثل سنغافورة وأستراليا، وهي تعد أحدث تقنيات الطائرات المسيرة آليًّا على مستوى الأسواق العالمية، والتي تحظى بإشادة واسعة عسكريًّا.

ويأتي هذا القرار بعد سنوات من الرفض الأميركي لتصدير الطائرات دون طيار “درون”، والتي تعد واحدة من أهم الوسائل الدفاعية والهجومية، كما أنها تعد واحدة من الوسائل المتطورة على مستوى تطوير وسائل الاستطلاع والاستخبارات بشكل فني متقدم.

وخلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الشهر الماضي، أشار العديد من التقارير إلى احتمالية أن تكون المملكة من أول الدول الراغبة في شراء الدرون الأميركية المتطورة.