مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
أطلقت مؤسسة الملك خالد المشروع القرآني “اتساق”، أول مشروع عالمي لضبط مسائل الأداء في التجويد من أفواه 11 علمًا من المقرئين في العالم الإسلامي، والذي تم العمل عليه خلال خمس سنوات أُخذت صوتيًّا من أفواه أئمة القراء المعتبرين في عصرنا الحاضر.
وأشاد فضيلة الشيخ الدكتور خالد الغامدي بالمشروع النوعي “اتساق” الذي يهدف إلى مساعدة القراء والمقرئين ودارسيّ القرآن الكريم على ضبط مُشكِل الأداء الصوتي من خلال مرجعية تطبيقية أدائية موثوقة ذات مصداقية عالية، مبينًا الحاجة لمثل هذه المشاريع النوعية التي تضبط الأداء الصوتي والتجويد لدى القراء ودارسي القرآن عبر مدارس موثوقة ومعتبرة في العالم الإسلامي.
وأوضحت مؤسسة الملك خالد أن مشروع “اتساق” مشروع صوتي مرئي تطبيقي عالمي يعنى بضبط أهم الدقائق الأدائية في التجويد والقراءات عبر تقديم نماذج تعليمية مرئية وفق طرق عصرية تستند إلى منهجية علمية من أفواه كبار المشايخ المقرئين المتصدرين في العالم الإسلامي والمتصل سندهم بالنبي صلى الله عليه وسلم والذين بلغ عددهم 11 شيخًا من المملكة العربية السعودية، مصر، الشام، العراق، تونس، والمغرب، وقد استغرق “اتساق” خمس سنوات عمل وجرى تنفيذه عبر مراحل متعددة.
وشارك في المشروع عدد كبير من الأكاديميين وأساتذة الجامعات والقراء بمساهمات فاعلة في التوجيه والمراجعة لكثير من مراحل المشروع، وقد اشتملت قائمة مخرجاته على كتاب ورقي، وموقع إلكتروني على الشبكة العالمية، وتطبيق “اتساق” على الهواتف الذكية.
وتسعى مؤسسة الملك خالد منذ تأسيسها عام 2001 إلى الإسهام في العديد من البرامج الخيرية والتنموية المستدامة في المملكة العربية السعودية، عبر تقديم عدد من البرامج والمشاريع النوعية والمتنوعة.
وتشرف المؤسسة على جامع الملك خالد الذي قامت ببنائه، وجامع الملك عبدالعزيز بحي أم الحمام بمدينة الرياض الذي أعادت بناءه، ورعاية أنشطتهما الاجتماعية، وتقام في هذين الجامعين الدروس والمحاضرات المتنوعة ودورات تلاوة القرآن الكريم وحفظه، بشكل منتظم منذ تأسيسهما وحتى اليوم.
وتقوم مقرأة جامع الملك خالد بالرياض بالإقراء المؤصل على طريقة السلف (رحمهم الله)، لتخريج مجازين متقنين بالقراءات العشر الكبرى والصغرى مع تقديم برامج تعليمية ودورات ودروس تأصيلية دورية، حيث بلغت مناشطها أكثر من 170 منشطًا من أبرزها 100 إجازة قرآنية، 5 دورات تأصيلية، 22 مشاركة خارجية، مشروع “اتساق”، 3 استضافات علمية، 7 أيام قرآنية، و16 درسًا علميًّا، و16 ملتقى قرآنيًّا.
ولأن الجانب الصوتي لنقل القرآن العظيم من أهم وسائل حفظه وصيانته من اللحن، سعت المؤسسة إلى إطلاق مشروع فريد من نوعه هو تحقيق الأداء الصوتي لمسائل التجويد والقراءات (اتساق)، عبر ضبط أداء تلك المسائل صوتيًّا من أفواه أئمة القراء في عصرنا، وتلقيها مباشرة من أفواه الكبار، في شتى الأقطار والأمصار، ليكون المصوت به من هيئات الأداء على ألسنتهم، مرجعية صوتية مرئية، محكمة بأعلى درجات الثبت والإتقان.