مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
استعاد مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري، في نسخته السادسة، الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة أمس الأربعاء في منتزه الملك عبدالله الواجهة البحرية بكورنيش الدمام والذي ترعاه صحيفة “المواطن” ، الهيبة المفقودة لفن “الفجري” الشعبي، وأعاده إلى الأضواء مجدداً بعدما كان مهددًا بالاندثار.
وجذبت الفرق الشعبية المشاركة في المهرجان آلاف الأسر السعودية والخليجية، التي التفت حول ساحة الفنون الرئيسية، لتشاهد أداء الفرق، وما تقدمه من فنون وأهازيج تحاكي تاريخ المنطقة الشرقية وتراثها.
ويشارك في المهرجان هذا العام، 7 فرق شعبية، تنافست فيما بينها في تقديم الألوان الشعبية المختلفة، مثل الفولكلورات والأهازيج البحرية، مثل فن “الفجري”، والقادري، والسامري، والعرضة السعودية.
وأوضح المدير الفني للمهرجان راشد الورثان أن “الفجري”، فن شعبي قديم معروف على مستوى دول الخليج العربي، واستوحى مسماه من آلة “الفجري” أو “الجحل” الفخارية، التي يصدر الطرق على جسمها الخارجي بكف اليد، أصوات مفخمة تشبه “تُم تَك”.
وتابع: “هذا الفن من أصعب الفنون الشعبية في الخليج العربي، ويحتاج إلى مهارات وإمكانات خاصة في العازفين والمُلقين لأهازيجه ومواويله”. وقال: “لقوة هذا الفن، فهو لا بد أن تؤديه مجموعة من الأصوات، لا يقل عددها عن خمسة أصوات وليس من خلال صوت واحد كما يحدث في الفنون الشعبية الأخرى”.
وأضاف: “ليس كل شخص مؤهلاً لغناء أهازيج “الفجري”، التي تحتاج إلى حنجرة قوية، وأصوات تتمتع بالقوة والضخامة”، مضيفاً “أصوات هذا الفن تصدر من الحلق، بمرور كمية من كبيرة من الهواء فيه، بصورة جهورية ضخمة، ومثل هذه الأصوات لم تعد موجودة اليوم بكثرة، ما أثر سلباً عن نسبة متابعي هذا الفن ونسبة من يجيدونه، لذا أستطيع التأكيد على أن فن الفجري يتجه صوب الاندثار، فلم نعد نشاهده أو نسمعه كثيرًا في وسائل الإعلام الخليجية، الأمر الذي دفع بمهرجان الساحل الشرقي، إلى إدراجه ضمن فعاليات النسخة السادسة”.
وأضاف أن لفن “الفجري” مقامات خاصة به، يُطلق عليها اسم “تنزيلات” أو “ألحان” تختلف من موال وآخر، ومثل هذه الأمور، يدركها تماماً ما عاصروا وتعايشوا مع تراث الآباء والأجداد، أما فئة الشباب فلا يعلمون الكثير عن هذه الأمور، واليوم يسعى مهرجان الساحل الشرقي إلى ترسيخ مكانة فن الفجري من جديد، وبناء قاعدة جماهيرية له، وتعزيز الفرق المتخصصة فيه”.