الحر يزيد من انتشار غاز سام داخل السيارات أرامكو السعودية ترفع مستهدفات إنتاج الغاز بحلول 2030 صور الأقمار الصناعية تكشف معبر رفح قبل وبعد التوغل الإسرائيلي تركي آل الشيخ يعلن عن مزاد خيري احتفاءً بنزال حلبة النار وزير المالية: السعودية مستمرة في الإنفاق الإستراتيجي على مشاريع رؤية 2030 توقعات مشرقة: نمو اقتصادي متزايد في السعودية ودور البنوك الحاسم في رؤية 2030 أبل تكشف عن جهاز آيباد برو الجديد مع لوحة مفاتيح وقلم أبل بنسل برو وزير الاقتصاد ينضم لإدارة شركة أرامكو السعودية أرامكو السعودية تتوقع ارتفاع التوزيعات إلى 466 مليار ريال خلال 2024 9 إرشادات لتقليل ومنع نوبات الربو
شهدت الجزائر صباح اليوم كارثة حقيقية أدت لمقتل نحو 257 شخصًا في تحطم طائرة عسكرية سقطت قرب مصنع في مزرعة على الطريق الرابط بين بوفاريك والبليدة في نقطة تبعد حوالي 20 كم عن العاصمة الجزائرية.
ونشرت وسائل إعلام جزائرية أن المنطقة التي سقطت بها الطائرة كانت تعاني من طقس سيئ خلال اليومين السابقين للحادث.
النيران والسقوط
أكد شهود عيان أنهم شاهدوا اشتعال نيران في مؤخرة الطائرة وهي على ارتفاع 300 متر بعد إقلاعها بوقت قصير.
أحمد كروش الخبير الأمني الجزائري أكد أن الطائرة العسكرية الجزائرية من طراز يوشن روسية الصنع، سقطت بعد إقلاعها بلحظات من مطار بوفاريك.
فيما ذكر العقيد متقاعد بالجيش الجزائري، عبد الحميد العربي شريف، في مداخلة هاتفية لقناة النهار الجزائرية، أن الطائرة المنكوبة تتميز بمواصفات عالية ومتطورة للغاية، حيث تعد الطائرة رقم 1 بالأسطول الجزائري والروسي أيضًا، مؤكدًا معلومات سقوطها بمجرد الإقلاع.
وروى أحد الناجين من انفجار الطائرة أنه شاهد نيرانًا مشتعلة من أحد أجنحة الطائرة بعد إقلاعها بوقت قصير، مؤكدًا أن النيران في جناح الطائرة كان من الممكن أن يراه أي شخص.
من هم الركاب
وحسب بيان لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر فإن الطائرة كانت تضم 30 من المرضى الصحراويين ومرافقيهم، من رجال ونساء وأطفال، العائدين من فترة علاج في المستشفيات الجزائرية.
كما ضمت الطائرة على متنها عائلات وأسر عسكريين ونحو 26 شخصًا من جبهة البوليساريو الداعية لاستقلال الصحراء الغربية.
ومن بين الضحايا البالغ عدد 257 فقد لقي 10 أشخاص حتفهم وهم من طاقم الطائرة.
وانتقل نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالجزائر، الفريق أحمد قايد صالح إلى مكان تحطم طائرة النقل العسكرية، بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك، للوقوف على حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف.