ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
الذهب يرتفع عند مستوى قياسي جديد
معظمهم أطفال.. مصرع 15 شخصًا غرقًا في غانا
أمطار وسيول وصواعق رعدية على منطقة جازان
ISSA.. تعتمد السعودية مركزًا عربيًا لتأهيل وتدريب خبراء التأمينات الاجتماعية
شرم الشيخ تتأهب لاستقبال ترامب وإعلان اتفاق السلام رسميًا
ترامب يصل إلى إسرائيل ويؤكد: الحرب انتهت في غزة
عثر فريق من الباحثين وعلماء الآثار، على بقايا عظام أحفورية يعود تاريخها إلى حوالي 90 ألف عام، وذلك في صحراء النفود بالمملكة، واصفين إياها بأنها يمكن أن تفسر فهماً جديداً لكيفية خروج الإنسان من قارة إفريقيا إلى العالم.
وحسب ما ورد في وكالة أنباء “رويترز” الدولية، فإن البقايا الأحفورية تُخلد بداية البشرية خارج إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية، كما يرجح العلماء أن تكون هذه البقايا الأحفورية العظمية لأناسٍ عاشوا في بيئة خضراء وعامرة بالحياة البرية وبجانب مياه عذبة.
ويعتقد العلماء أن ظهور جنسنا البشري لأول مرة في إفريقيا كان منذ حوالي 300 ألف سنة، وقال عالم الأنثروبولوجيا مايكل بتراجليا من معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري في ألمانيا: إن العلماء اعتقدوا في السابق أن الإنسان العاقل قد غادر إفريقيا في هجرة سريعة واحدة منذ حوالي 60 ألف عام، وسافر على طول السواحل وعابراً على الموارد البحرية.
ويوحي هذا الاكتشاف بالإضافة إلى المكتشفات الأخرى في السنوات القليلة الماضية، بأن “الإنسان العاقل” خرج من إفريقيا عدة مرات خلال العديد من نوافذ الفرص خلال المائة ألف عام الماضية أو ما شابه، وليس وفقًا للمعتقدات العلمية التي ترجح أن الإنسان خرج من إفريقيا في رحلة بدأت منذ 300 ألف عام.
ويأتي هذا الاكتشاف في الوقت الذي تراهن فيه المملكة على دعم قطاعات السياحة والآثار بشكل رئيسي خلال السنوات المقبلة، لاسيما وأن هذا القطاع يعد أحد أهم بنود رؤية 2030 الشاملة لتطوير الاقتصاد في البلاد.
وجاءت أحدث أوجه الاهتمام بالقطاع السياحي في المملكة، بعد أن تم التوقيع على اتفاق مع فرنسا بشأن التطوير الأولي لمنطقة كبيرة من المشروع السياحي في مدينة العلا، وذلك كجزء من خطط المملكة لتطوير العديد من الصناعات والمجالات الاقتصادية الأخرى بخلاف النفط.
وقالت رويترز: إن العلا، والتي تندرج ضمن قوائم اليونسكو، ستكون على مساحة تمتد لحوالي 22 ألف كيلومتر، وهي تقع على بُعد 1000 كيلومتر غرب العاصمة الرياض، وهي تضاهي تقريبًا مساحة بلجيكا، لتكون بذلك المنطقة الأثرية من أكبر المتاحف المفتوحة على مستوى العالم.
ووفقاً لرويترز فإن المنطقة الشهيرة بالمواقع الأثرية مثل مدائن صالح، تشمل مدنًا صخرية محفورة بالكهوف يمتد تاريخها إلى أكثر من 2000 عام، وهي نتاج عمليات تنقيب لكبار علماء الآثار الفرنسيين استمرت لأكثر من 15 عامًا في المملكة.
وتوجد بمحافظة العلا معسكرات رومانية ونقوش صخرية ومواقع تراث إسلامي وبقايا سكة حديد الحجاز العثمانية التي تعود إلى أوائل القرن العشرين والتي تمتد من دمشق إلى المدينة.