بعد تفقده نفق الأندلس مع خالد الفيصل .. عبدالله بن بندر يتابع تطوير صالة الحج بمطار جدة

اطّلع نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر على آخر مستجدات مشروع تطوير صالة الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز بجدة والتي وجه سموه بتطويرها بعد زياته لها موسم حج العام الماضي.

ولدى ترؤس الأمير عبدالله بن بندر اجتماعاً في مقر الإمارة بجدة بحضور نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط ورئيس هيئة الطيران المدني عبدالحكيم التميمي ومسؤولين من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والجهات ذات العلاقة ، استمع سموه لشرح عن مراحل التطوير والتي أوصت بها مخرجات ورشة العمل التي هدفت لتحسين وتطوير خدمات الصالة، كما اطلع على التصاميم النهائية لمشروع تطوير صالة الحجاج والذي سيشمل تحسين منظومة الخدمات المقدمة كذلك تكييف مناطق الجلوس والانتظار الخارجية بالصالة،  إذ سيشمل المشروع تكييف 20 منطقة بلازا تقع على مساحة تقدر بنحو 24 ألف م2، كما سيتضمن تغطية مناطق البلازا واستبدال كابلات الضغط المتوسط واستبدال محولات الكهرباء والبالغ عددها 10 محولات بأخرى ذات قدرة أكبر.

يشار إلى أن نائب أمير منطقة مكة المكرمة تفقد موسم حج العام الماضي مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أعقب ذلك توجيه سموه بعقد ورشة عمل لتطوير الخدمات في صالات الحجاج والتي شارك فيها 100 خبير ومختص يمثلون 23 قطاعًا حكوميًا وأهليًا معنيًا بخدمات الاستقبال والمغادرة ، ناقشوا أكثر من 18 ملاحظة وتحديًا واجهت تنفيذ خطط وبرامج استقبال وتوديع الحجاج بالمطار، كما تم اقتراح الحلول المناسبة التي من شأنها تلافي حدوث الملاحظات المرصودة مستقبلاً.

وكان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل تفقد هو ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بحضور محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، وأعضاء مجلس المنطقة على مشروع نفق الأندلس، والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 90%، فيما سيتم افتتاح النفق بداية رمضان المقبل بحسب تأكيدات أمين جدة المهندس هاني أبو راس. وخلال الجولة الميدانية استمع الأمير خالد الفيصل ونائبه لشرح عن المشروع المتمثل في تنفيذ نفق (شمال/جنوب) على امتداد طريق الملك عبدالعزيز عند تقاطعه مع شارعي فلسطين والحمراء بطول 1580م وعرض 29م، ليصبح مساراً مفتوحاً باتجاهين بواقع 3 حارات في كل اتجاه، وذلك لتحرير الحركة المرورية لطريق الملك عبدالعزيز وتيسير التنقل من أبحر شمالاً إلى طريق الفلاح جنوباً.