توضيح من التأمينات بشأن مدد الاشتراك لغرض التقاعد
ضبط 5598 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
جميع الفرضيات مطروحة في تحطم الطائرة الهندية
3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية
وظائف شاغرة بـ شركة مطارات الدمام
وظائف شاغرة لدى مجموعة تداول السعودية
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة نابكو الوطنية
وظائف شاغرة لدى شركة التصنيع في 3 مدن
أكد الكاتب والمحلل السياسي خالد الزعتر، أن إعلان ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مقتل صالح الصماد، الرجل الثاني في الجماعة، والذي يمسك بدفة القيادة السياسية والعسكرية، يحمل بين طياته تفسيرات عديدة، منها حالة الارتباك داخل الجماعة جراء الخسائر التي تتعرض لها سواء على الأرض أو على مستوى مقتل العديد من قياداتها.
وأضاف في تصريحات إلى “المواطن” أن هذا الإعلان من قبل الحوثيين يؤكد أنهم يتعرضون لخسائر كثيرة أصبح من الصعب على هذه الجماعة أن تعمل على تغطيتها، لافتًا إلى أن الانقلاب في اليمن سيعيش مرحلة جديدة مختلفة كليًّا عن المراحل السابقة، وأن هذه المرحلة من تقديره يمكن تسميتها مرحلة العد التنازلي لنهاية الانقلاب.
ورأى أن مقتل الصماد سيكون له الكثير من التداعيات سواء على الأرض عسكريًّا وعلى الصعيد السياسي، فالعناصر الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وأيضًا القبائل اليمنية المتحالفة مع الحوثي ستجد نفسها مجبرة على مراجعة تحالفها مع الحوثي بعد الخسائر التي يتعرض لها في الآونة الأخيرة.
وقال: إن مقتل “الصماد” سيكون له تداعيات كثيرة داخل الجماعة الحوثية، وسيعمل على زعزعة الثقة داخل الجماعة، كما أن بعد مقتله وضح أن هناك مصادر تحدثت عن وجود خلافات داخل الجماعة، وهناك من لا يزال يرجح أن مقتل الصماد جاء من داخل الجماعة نفسها إما عبر تصفيته وإما عبر تسريب إحداثيات مكان تواجده؛ ما يعني أن الجماعة جعلته مكشوفًا أمنيًّا.
واستنتج أن هذه السيناريوهات تنخر في عامل الثقة، وسيكون من تبعاتها تعزيز الانقسام داخل الجماعة، وهو ما يمكن أن يقال عليه: إن “جماعة الحوثي في اليمن بدأت تقتل نفسها بنفسها”.