مقتل صالح الصماد يصيب الحوثيين بـ القاضية

الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٤:٠٨ مساءً
مقتل صالح الصماد يصيب الحوثيين بـ القاضية

أصيبت الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران بضربة قاضية بعد الصدمة التي يمثلها مقتل صالح الصماد الرجل الثاني في هيراركية الانقلابيين المركزية.

واتسمت ردود فعل الحوثيين عبر أبواقهم الإعلامية بالتشنج والتخبط والهياج بعد مقتل الصماد الذي لطالما تطاول على المملكة وهدد باستهداف المدنيين العزل بالصواريخ الباليستية.

الصماد صاحب مقولة “عام باليستي بامتياز” لقي حتفه في ضربة موجعة شنتها قوات التحالف قبل أيام، وحاول الحوثيون إنكار مقتل الصماد خلال هذه الفترة إلا أنهم لم يتمكنوا من كتم الخبر لأن ناره محرقة لهم ولكل من يناصرهم.

مقتل الصماد يؤكد قدرة التحالف على الوصول إلى أهدافها بسهولة وسبق أن وقع الصماد بين مخالب نسر سعودي لكنه تراجع عن قصفه لوجود أطفال يمنيين بالقرب من الموقع الذي تواجد فيه.

ويشكل مقتل الصماد بداية النهاية للميليشيا الحوثية التي دمرت اليمن ونهبت ثرواته بل وسرقت المساعدات الإنسانية والغذائية التي يتم دخولها عبر ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتهم.

وتلقى الحوثيون عدة ضربات موجعة خلال الفترة الأخيرة سددها لهم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والجيش الوطني اليمني مدعومًا بإسناد من قوات التحالف.

والمعروف أن صالح الصماد هو رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى الذي شكلته في يونيو 2016 ميليشيات الحوثي بالتعاون مع حزب المؤتمر الشعبي في اليمن، وهو المسؤول السياسي لجماعة الحوثي وأحد كبار قياداتها.

وفي نوفمبر من العام الماضي رصدت المملكة 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض على صالح الصماد أو تحديد مكان تواجده حيث حل في المرتبة الثانية على رأس قائمة 40 مطلوبًا يمنيًا.

ولد صالح الصماد عام 1979 بمنطقة بني معاذ ،مديرية سحار ،محافظة صعدة شمالي اليمن وتخرج من جامعة صنعاء وعمل مدرسًا في مدرسة عبدالله بن مسعود في صعدة.
شارك صالح الصماد في عمليات الحوثي الإرهابية ضد الحكومة اليمنية في عام 2004 وتولى مسؤولية رئاسة المكتب السياسي لجماعة الحوثي الإرهابية بعد العام 2011.
تم تعيين صالح الصماد عضوًا في ما يسمى المجلس السياسي الأعلى الذي شكله الحوثيون في 28 يوليو 2016 ثم أصبح صالح الصماد رئيسًا للمجلس السياسي المزعوم في 6 أغسطس 2016.