ولي العهد سيلتقي مسؤولي لوكهيد مارتن في جولة بمقر الشركة الأميركية

الخميس ٥ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٢:٤١ مساءً
ولي العهد سيلتقي مسؤولي لوكهيد مارتن في جولة بمقر الشركة الأميركية

أكدت شبكة CNBC الأميركية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيلتقي الرئيسة التنفيذية لشركة لوكهيد مارتن الأميركية، ماريللين هيوسون، وسيقوم بجولة في مجمع الشركة العملاقة المتخصصة في صناعات الدفاع والتسليح.

وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن ولي العهد سيلتقي مسؤولي لوكهيد مارتن خلال تواجده في وادي السيليكون الأسبوع الجاري، مؤكدة أنه من المقرر أن يلتقي محمد بن سلمان مع مسؤولين تنفيذيين يمثلون برامج مختلفة في محفظة الشركة.

وأوضح مسؤول كبير في شركة لوكهيد مارتن، أن ولي العهد سيشارك في جولات المرافق في سانيفيل بولاية كاليفورنيا، مؤكدًا: “سنواصل حوارنا هذا الأسبوع حول فرص الشراء ونناقش كيف تساعد شركة لوكهيد مارتن الحكومة السعودية في تحقيق هدف رؤية 2030 في بناء قدراتها التقنية المحلية والقوى العاملة الماهرة”.

ومن المقرر أن يكون لقاء ولي العهد بالرئيسة التنفيذية للشركة الأميركية العملاقة، هو الثالث خلال أسبوعين فقط، كما ستشمل جولته في مقر لوكهيد مارتن في كاليفورنيا، التعريف بقدرات نظام الدفاع الجوي الأكثر تطورًا بالعالم، ثاد، حيث كانت المملكة قد تعاقدت على شرائه بشكل فعلي خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة مايو الماضي.
ثاد هو واحد من العناصر الرئيسية في الدفاع الصاروخي الباليستية ذات الطبقات المتعددة في الجيش الأميركي، وهي واحدة من أكثر أنظمة القذائف تطورًا على كوكب الأرض ويمكنها اصطياد الصواريخ القادمة من السماء التي تطلقها القاذفات بعيدة المدى.

الصواريخ الاعتراضية التي تطلق من منصة إطلاق ثاد لا تحمل رؤوسًا حربية وتستخدم طاقة حركية بدلاً من ذلك لتوجيه ضرباتها إلى أي تهديدات باليستية.

قوات الدفاع الجوي الملكية تمتلك بشكل فعلي العديدَ من أنظمة الدفاع المتطورة، والتي تشمل أحدث منظومة أميركية، والتي تُعرف باسم ثاد، والتي تم الاتفاق عليها بشكل نهائي مع شركة لوكهيد مارتن في الولايات المتحدة مايو الماضي، بالإضافة إلى منظومة الصواريخ الدفاعية باترويت المتطورة، والتي تنتجها شركة رايثون الأميركية، والتي من المتوقع أن تكون طرفًا في إحدى الصفقات العسكرية المقبلة للمملكة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يزور فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الولايات المتحدة، وهي الرحلة التي شهدت لقاءات متنوعة مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات العسكرية، وعلى رأسها العملاقة الأميركية بوينغ، والتي وقَّعت مع نظيرتها السعودية عقودًا مبدئية لتوطين 55% من عمليات الصيانة وقطع الغيار الخاصة بالطائرات العسكرية للمملكة داخل أراضيها.