طريق مكة.. ترميز وفرز أمتعة الحجاج في بلدانهم لضمان وصولها لمقار سكنهم بمكة والمدينة الفريق اليحيى عن تحدي أبشر 2024: لو طُبقت هذه البرامج سنصل لأعلى مستوى بالتحول الرقمي وصول الطلبة أبطال آيسف 2024 إلى جدة بعد تحقيق 27 جائزة للوطن ردود الفعل الدولية والعالمية عقب سقوط طائرة إبراهيم رئيسي أهداف تعديل تنظيم العمل المرن سقوط مدوٍّ للريال الإيراني أمام الدولار عقب حادث إبراهيم رئيسي توضيح من سكني بشأن مخططات الأراضي الجديدة ترتيب الدوري الإنجليزي بعد تتويج مانشستر سيتي باللقب قصة نجاح منال الجعيد أول كفيفة تحصل على الدكتوراه في الإعلام سببان يدفعان حمدالله للرحيل عن الاتحاد
نجح مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري، خلال 5 أعوام مضت، في أن يحقق حضورًا فاعلًا على خارطة السياحة في المملكة، وذلك من خلال الأرقام والكثير من الشواهد التي وضعته ضمن أهم المهرجانات في المملكة، لينطلق المهرجان في نسخته السادسة يوم غد الأربعاء برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية، وينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وبرعاية من صحيفة “المواطن“، بمنتزه الملك عبدالله البيئي في الواجهة البحرية بالدمام.
وكشفت اللجنة المنظمة للمهرجان أن مهرجان الساحل الشرقي خلال السنوات الخمس الماضية سجل مشاركة 4704 أفراد من المجتمع المحلي في فعاليات المهرجان، كما حقق رقمًا قياسيًّا في عدد زوار المهرجان منذ انطلاقته وحتى النسخة الخامسة، حيث بلغ عدد زواره من داخل المملكة وخارجها أكثر من مليون و930 ألف زائر.
ويحظى مهرجان الساحل الشرقي باهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال زيارات موقع مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري على الإنترنت، حيث بلغت عدد المشاهدات والتفاعل خلال الخمس سنوات 400 مليون مشاهدة وتفاعل.
وخلال النسخ السابقة للمهرجان استمر التطور بشكل سريع وملحوظ في كل عام؛ ففي النسخة الأولى كان يقع المهرجان على مساحة 2150م مربع، وتوسع خلال الخمس سنوات إلى أن أصبح في النسخة الخامسة على مساحة 8000م مربع.
ولفتت اللجنة المنظمة لمهرجان الساحل الشرقي إلى أن الانطلاقة الأولى للمهرجان شهدت مشاركة مملكة البحرين كمشارك دولي وحيد، إلا أنها كانت مشاركة ناجحة مع الأعداد الكبيرة من الزوار الذي شهدها المهرجان، وزادت المشاركات في النسخ المتبقية حتى شملت مشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان مهرجان الساحل الشرقي يضع من أولوياته البعد الحضاري لتأصيل النمط العمراني، من خلال تجسيد كل عام معلم من معالم المنطقة الشرقية إلى أن حط المهرجان رحالة في النسخة السادسة في تأصيل البعد الحضاري ببناء وتجسيد ميناء العقير التاريخي الذي يمثل جزءًا مهمًّا من تاريخ وتراث المنطقة الشرقية.