أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
تتميز الهند بطابع ثقافي مختلف في العديد من المجالات، بما في ذلك احتفال شعبها بشهر رمضان الكريم، والذي يعد أهم مواسم العام لدى المسلمين في كافة أنحاء الأرض.
مسلمو الهند الذين يصل تعدادهم إلى 120 مليون نسمة، يتميزون بعادات شديدة الخصوصية كمجتمع منفصل في البلاد خلال شهر رمضان، حيث يكون التركيز الأول على التجمعات داخل المساجد.
العادة الأبرز داخل التجمعات الإسلامية في الهند في الغالب ما تكون التجمعات للإفطار داخل المساجد، حيث تذهب العائلات حاملة ما تيسر لها من طعام إلى ساحة واسعة للتجمع مع أسر أخرى للإفطار داخل المساجد، وهو التقليد الذي يلقى شعبية واسعة لدى مختلف الطوائف المسلمة في الهند.
من السائد في الهند طوال شهر رمضان أن ترى الصغار والكبار قبيل أذان المغرب يحملون على رؤوسهم الأطباق متجهين بها نحو المساجد بانتظار وقت الإفطار.
ومع الدقائق الأخيرة قبل أذان المغرب تغزو الأطفال والسيدات الحاملين لأوعية الطعام شوارع المدن المسلمة، حيث يكونون في طريقهم نحو أقرب أو أوسع المساجد الموجودة بالقرب منهم، وهو طقس لا يزال يتواجد بقوة على المستوى الاجتماعي خلال شهر رمضان في الهند
وبشكل عام يعتمد الهنود على بعض الوجبات ذات الشعبية الواسعة في شهر رمضان، مثل حساء الغنجي، والذي يعد أشهر أطباق وجبة الإفطار والسحور، لاسيما وأن هناك اعتقاداً واضحاً لدى الهنود بأن هذا الطبق قادر على تعويض الجسم ما فقده من سوائل، كما أن الحساء يقيهم من العطش أثناء الصيام.
