فيصل بن فرحان يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن خطة إعمار غزة
الأحوال المدنية تستعرض رحلتها من الكاميرا القديمة إلى الخدمات الرقمية في عز الوطن
البحرين تزدان باللون الأخضر احتفاءً باليوم الوطني الـ 95
العرضة السعودية بحائل فن يجسد تراث الوطن باليوم الوطني الـ 95
عرعر تحتفي باليوم الوطني الـ95 بفرحة الأطفال وزينة الأخضر
محمود عباس: نشيد بالدور الكبير للسعودية وفرنسا في حشد الاعترافات بالدولة الفلسطينية
القوات الخاصة للأمن والحماية تبرز مهاراتها الذكية في فعاليات اليوم الوطني 95
القبض على 4 أشخاص بالرياض لترويجهم المخدرات
وزير الخارجية في كلمة نيابة عن ولي العهد: تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام
ماكرون: حان الوقت لوقف الحرب على غزة
تضع الإصابة بالسرطان البعض في اختبارات صعبة وغير إنسانية، فالشفاء من هذا المرض اللعين، والذي يهدد حياة الإنسان في شتى مراحله العمرية، قد يكون الحلم الذي يسعى إليه كل مريض، ولكن ليس على حساب حقه في أن يكون والدًا أو أمًا لطفل صغير.
ووفقًا لما جاء في صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، فإن الفتاة بيكي ماكجينيس، تعرضت لموضع اختبار صعب للغاية على كافة المستويات، حيث أصيبت بسرطان العظام في العمود الفقري في سن الـ21 من عمرها، وعلى الرغم من كون الحالة كانت شديدة الخطورة، إلا أنها لم تكن مستحيلة طبيًا.
وبخلاف الأوجاع التي ألمت بماكجينيس في صدر شبابها، إلا أن الألم الأكبر كان عندما تم تخييرها بين الإنجاب أو الشفاء من المرض، فالطفلة التي ظل حلم الأمومة يطاردها من نعومة أظافرها، وانتظرت حتى سن الـ21 لتحقيقه، بات يهددها السرطان.
الاختيار بين الأمرين لم يكن مصحوبًا بدراية كاملة بالظروف المحيطة وتوابع الشفاء من المرض، فعلى الرغم من كون الأطباء أبلغوا الفتاة باحتمالية إصابتها بالعقم، إلا أنهم أكدوا أن نسبة ذلك ضعيفة وأن هذا العرض الجانبي قد لا يصيب كافة الحالات، لتتخذ خطواتها الاعتيادية في معالجة المرض، حيث خضعت ماكجينيس للعلاج الكيميائي بعد 6 أشهر من اكتشاف المرض، ثم 6 أسابيع أخرى من العلاج الإشعاعي.
وأخذت حالة ماكجينيس في التحسن إلى أن شُفيت بالكامل من المرض، ولكنها اصطدمت بحقيقة أن هذا العلاج -وإن أسهم في شفائها- فإنه جردها من حقها في الأمومة، حيث أصابها بضعف واضح في الخصوبة والقدرة على الحمل والإنجاب.
وتقول بيكي: “لقد تم تحذيري من احتمالية الإصابة بالعقم، لكنهم طمأنوني بأن هذا العرض لا يحدث للجميع”، مؤكدة “لم يسبق ذلك إخباري بأنها ستصل لسن اليأس مبكرًا”.
لم تيأس بيكي من هذه النتيجة، وقررت الذهاب إلى طبيب نسائي، لتتكشف لها حقائق جديدة بشأن مرضها، حيث قال لها الطبيب إنهم استطاعوا إنقاذ حياتك بشكل عام، بينما لم يفكر أحد في الخصوبة.
وسخرت بيكي ماكجينيس جهودها بشكل واضح من أجل حملة موسعة لحث الأطباء على إعطاء دراية كاملة للمريض بحالته الصحية وطرق علاجه وتوابعها وأعراضها الجانبية إن وجدت، ومنحه حرية الاختيار كاملة في تحديد مصيره ونمط علاجه، على النحو الذي يتوافق مع أولوياته ومتطلباته الحياتية.