ألعاب نارية وفعاليات جوية وبحرية في سماء السعودية بمناسبة اليوم الوطني
القبض على 3 مواطنين اعتدوا على آخر بالرياض
الاتحاد يتغلب على النجمة بهدفٍ دون رد
التعادل السلبي يحسم مواجهة الحزم والفتح بدوري روشن
فلكية جدة: كسوف جزئي عميق للشمس غدًا
عادات يومية سلبية تسبب النوبات القلبية
أمطار على محافظات منطقة مكة المكرمة
فيصل بن فرحان: مشاركة السعودية في الجمعية العامة للأمم المتحدة تحمل رسالة السلم والعدل
فعاليات متنوعة احتفاءً باليوم الوطني الـ95 للمملكة في جدة
السعودية تدين وتستنكر الهجوم على مسجد حي الدرجة بمدينة الفاشر
أجرى مجموعة من الخبراء بحثًا واقعيًا لمدى الإشعاع الذي تعرض له أهالي مدينة هيروشيما بعد ضربها بالقنبلة النووية عام 1945، مستخدمين مجموعة من الأنسجة الخاصة بضحية من الضحايا للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن هذه الدراسة توفر نظرية جديدة مقلقة حول آثار التداعيات النووية بعد إسقاط القنبلة، والتي أودت بحياة آلاف الأشخاص في الانفجار الأولي، كما عانى آلاف آخرون من الإشعاع المتمركز في مواقع سقوط القنابل.
وباستخدام تقنية مصممة للحفريات التي يرجع تاريخها لفترات طويلة والتحف الأثرية، قام الباحثون بتحليل جزء من عظم الفك من ضحية هيروشيما، ومن ثم استطاعوا الكشف عن مستويات الإشعاع، مؤكدين أنها وصلت إلى ضعف الجرعة القاتلة.
وقال أوزوالدو بافا الأستاذ المتقاعد في كلية ريبيراو بريتو للفلسفة والعلوم والآداب: “إن حوالي نصف هذه الجرعة كافية لتقتل أي إنسان إذا تعرض الجسم كله لها”.
ويستخدم الخبراء أدوات تقنية بمقدورها قياس الجرعات الإشعاعية بأثر رجعي يعود إلى 73 سنة مضت، وهي الفترة الزمنية نفسها التي يُحظر الاقتراب خلالها من الأشلاء أو المناطق التي تأثرت بشكل مباشر بالإشعاع.
ويقول الباحثون إن العينات التي تم الحصول عليها من الأنسجة البشرية لم يتم تحليلها لهذا الغرض حتى الآن، وهو ما يعني أن النتائج التي ستخرج بها الأبحاث لم تكن موضع بحث أو فحص من قبل العشرات من العلماء الذين أولوا اهتمامًا بهذا الأمر.
وعانت اليابان لفترات طويلة في إزالة آثار العدوان وسقوط قنبلتي هيروشيما وناغازاكي أثناء الحرب العالمية الثانية، والتي انضمت خلالها طوكيو كحليف رئيسي لأدولف هتلر في مواجهاته لأوروبا.