بخور دائم ومساجد لا تُغلق.. هكذا يحتفل الماليزيون بشهر رمضان

الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٨ الساعة ٣:٠٦ مساءً
بخور دائم ومساجد لا تُغلق.. هكذا يحتفل الماليزيون بشهر رمضان

دائماً ما يرتبط رمضان بعادات مختلفة في العديد من البلدان على مستوى العالم، سواء عن طريق التقاليد الدينية أو حتى مظاهر الاحتفاء الشعبي بالشهر الكريم، وهو ما يخلق طابع الاحتفال الخاص بكل شعب.

ويظل الشعب الماليزي من أكثر المحبين لمظاهر الاحتفال بشهر رمضان، حيث يتضح ذلك عبر العديد من المظاهر التي تشير إلى مدى سعادة الشعب الماليزي بقدوم شهر رمضان، وأهمها أن المساجد لا تغلق في أي وقت على مدار اليوم، كما أنها تخضع دوماً للتزيين المستمر احتفالاً بالشهر الكريم.

تزيين الجوامع هي إحدى السمات المميزة لشهر رمضان في ماليزيا، كما أنها تعد واحدة من أهم المظاهر التي تتنافس فيها مختلف المناطق المسلمة في البلاد، كما أن هذا التقليد يعد جزءاً رئيسياً من الاستعدادات الخاصة باستقبال شهر رمضان في البلاد.

والحكومة الماليزية تهتم وتولي عناية خاصة بشهر رمضان؛ وتتجلى هذه العناية وذلك الاهتمام بتشجيع المسلمين على العمل والنشاط والإنتاج‏ في رمضان، وترصد لأجل ذلك الحوافز والجوائز خلال رمضان.

وتشرف الحكومة بنفسها على عدد من مظاهر الاحتفال الخاصة بالشهر الكريم، أولها عندما يتعلق الأمر باستطلاع هلال رمضان لمعرفة بداية الشهر واليوم المُتمم لشعبان، أو حتى معرفة موعد عيد الفطر المبارك، حيث يقوم وزير الشؤون الدينية بنفسه بقيادة فريق من العلماء لمعرفة المواعيد الخاصة بهذه المناسبات.

ومن أهم مظاهر الاحتفاء بشهر رمضان هو إطلاق البخور في كافة أنحاء المساجد بشكل دائم على مدار أيام الشهر، حيث يعد البخور من أهم التقاليد التي توارثها الشعب الماليزي للاحتفال بشهر رمضان.

وتتبادل العائلات الماليزية الهدايا والأطعمة والحلويات مع بعضها البعض في هذا الشهر الكريم؛ تدعيماً لأواصر المحبة، والتي تكون من أهم معالم رمضان.