تشخيص خاطئ يكلف مراهقة حياتها

الإثنين ١٤ مايو ٢٠١٨ الساعة ٥:٤٣ مساءً
تشخيص خاطئ يكلف مراهقة حياتها

تسبب تشخيص خاطئ لحالة المراهقة مادي أورفورد في وفاتها بسبب ضعف تام في عضلة القلب، كان يمكن علاجه حال اكتشافه في مرحلة مبكرة من المرض، إلا أن التشخيص غير الدقيق للحالة أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية بشكل واضح.
ووفقًا لما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الفتاة الجميلة صاحبة الـ12 عامًا شعرت ذات مرة بحالة من عدم الاتزان والتأرجح، وفور نقلها للأطباء لتشخيص الحالة، كان الاعتقاد الرئيسي أنها تعاني من علامات البلوغ والمشكلات الصحية التي تلم بالفتيات خلال تلك الفترة.
التشخيص الخاطئ للحالة كان السبب وراء استمرار الاعتقاد بأن حالتها المرضية مجرد تناغم مع الظروف الصحة المتعلقة بالتغيرات الفسيولوجية، إلى أن جاءت حالة جديدة من الضعف والتأرجح أثناء ممارستها للعبة كرة القدم في الجامعة.
تلك الحالة تم التعامل معها طبيًا بشكل أمثل، ليكتشف المتخصصون أن أورفورد تعاني مرضًا نادرًا في القلب، وهو ما كان يجب أن يتم اكتشافه مبكرًا.
ومنذ ذلك الحين شرع الأطباء في إجراء مجموعة من العمليات الجراحية لنقل قلب لها إلا أنها فشلت جميعًا، حيث جاءت تلك المساعي الطبية في وقت متأخر للغاية، الأمر الذي أدى إلى وفاتها وهي لم تبلغ سن الـ17 عامًا.