كانت حكرًا على الطلاب.. 5 برامج ماجستير للطالبات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

الثلاثاء ٢٢ مايو ٢٠١٨ الساعة ٦:٠٢ مساءً
كانت حكرًا على الطلاب.. 5 برامج ماجستير للطالبات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

لأول مرة في التاريخ، أتاحت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 5 برامج في الدراسات العليا للطالبات بعد أن كانت حكرًا على الرجال فقط.

وعلى مدى سنوات دأبت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على تخريج كفاءات قيادية أحدثت أثراً مشهوداً في التنمية الوطنية بمستويات عالية من الجودة والتميز، إضافة إلى إسهام الجامعة النوعي في البحوث والدراسات الوطنية والخدمة المجتمعية.

وقالت الجامعة في بيان لها إن الاهتمام بتعليم الطالبات ليس جديداً على الجامعة، فقد عُنيت منذ سنوات بدراسة موضوع فتح المجال للطالبات حيث كلّف مدير الجامعة في عام 2011 م لجنة مختصة من قياديي الجامعة والتي أشارت آنذاك إلى أهمية الاستمرار بدراسة الموضوع باستفاضة لضمان فرص العمل للخريجات والتأكد من تحقيق الأهداف والتطلعات المرجوة بصورة متوائمة مع معايير الجودة التي تلتزم بها الجامعة. ونظراً لتجدد الحاجة إلى كفاءات قيادية نسائية في قطاعات تنموية متعددة وتوفر الوظائف المناسبة لهن، فقد كلف مدير الجامعة خلال العام المنصرم لجنة عليا لدراسة الوضع الحالي للجامعة وتقييم استعدادها للمشاركة في مجال تعليم الطالبات وأعدت مقترحاً حول مناسبة البدء في برامج الدراسات العليا للطالبات في الجامعة.

وكما اعتادت الجامعة في تنفيذ جميع مبادراتها وبرامجها من خلال خطة واضحة وبصورة مدروسة وموضوعية، وبناءً على التوصيات التي توصلت إليها اللجان التي شكلت لهذا الموضوع، فقد وافق مجلس الجامعة في جلسته السادسة للعام الدراسي 1438-1439هـ المنعقدة اليوم الثلاثاء  على إتاحة المجال للطالبات للالتحاق ببرامج الدراسات العليا في تخصصات محددة كمرحلة أولى مثل: ماجستير ودكتوراه في الرياضيات، وماجستير في الإحصاء، وماجستير ودكتوراه في هندسة الحاسب الآلي، وماجستير ودكتوراه في علوم الحاسب الآلي، وماجستير إدارة الأعمال، وماجستير في الإدارة الهندسية. على أن يكون البدء في الدراسة في بداية العام الأكاديمي 1440/1441ه الموافق 2019/2020م.

وأوضح مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان أن الجامعة متطلعة بهذا التوجه، كعادتها في دعم الاحتياجات التنموية، القيام بدور متميز في إعداد قيادات نسائية مؤهلة لخدمة متطلبات رؤية المملكة 2030 التي تمكّن المرأة في قطاعات مهمة. هذا بالإضافة إلى الإسهام في البحوث العلمية وتعزيز منظومة الابتكار وتطوير التقنية في الجامعة وعلى مستوى المملكة. وأشار معاليه إلى أن هذا القرار من شأنه أن يدعم توجه الجامعة في التحول إلى جامعة بحثية وما يتطلبه ذلك من كفاءات بشرية مختصة في البحث العلمي والابتكار.  بالإضافة إلى الإسهام في تزويد المؤسسات التعليمية والبحثية في الجامعات السعودية بهيئة تدريس وباحثات متميزات.