ماهر .. مبادرة تعليمية لتوفير ورش فنية في المدارس الثانوية

الخميس ٢٤ مايو ٢٠١٨ الساعة ٨:٣٧ مساءً
ماهر .. مبادرة تعليمية لتوفير ورش فنية في المدارس الثانوية

شهد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى اليوم, توقيع اتفاقية مبادرة “ماهر” بين شركة تطوير لتقنيات التعليم وشركة المواهب الوطنية لتوفير ورش فنية في المدارس الثانوية، بحضور معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي .
وتضمن العقد الذي وقعه من طرف شركة تطوير لتقنيات التعليم الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور يوسف بن أحمد العوهلي، ومن طرف شركة المواهب الوطنية الرئيس التنفيذي المهندس سعيد عاطف سعيد، الاتفاق على تنفيذ دراسة المتطلبات الأساسية والدراسات التفصيلية لمتطلبات المدارس والورش والمناهج بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية وتنفيذ عدد من الورش الفنية .
وعلى هامش التوقيع أوضح معالي وزير التعليم, أن مبادرة “ماهر” تعنى بتوفير ورش فنية في المدارس الثانوية لتعريف الطلاب على المهن وتعزيز الاتجاهات الإيجابية مما يحقق تزويد الطلاب والطالبات بالمدارس الثانوية بالمهارات المهنية والتقنية الأساسية التي تلبي احتياجاتهم في حياتهم اليومية كما تساعد على تعزيز اتجاهاتهم بهدف البدء بتوفير البيئة الملائمة لاكتشاف ميولهم ومهاراتهم لمساعدتهم في تحديد توجهاتهم الفنية المستقبلية، من خلال تقديم برامج مهنية في ورش فنية تقنية تنفذ داخل المدارس.
وأفاد معاليه, أن المبادرة ستقوم بفتح شراكات دولية مع فريق من جامعة كاليفورنيا بيركلي ومعهد آم آي تي لتقديم خدمات ودراسات استشارية للمبادرة, لافتا إلى أن المبادرة تتضمن الخدمات الاستشارية وتنفيذ عدد من الدراسات الخاصة بمتطلبات المدارس والورش الفنية والمناهج .
من جانبه, أبان معالي نائب وزير التعليم, أن مشروعات هذه المبادرة تستهدف تعريف الطلاب بمهارات فنية مختلفة، تتطلب تدريب المعلمين، والمعنيين بالتدريس في قطاعي البنين والبنات، وتطوير الأدوات والأساليب والمفاهيم المتعلقة بها إلى جانب تجهيز الورش الفنية والأدوات والمناهج المستخدمة بأسلوب يتماشى مع رغبات الطلاب واحتياجهم .
بدوره, أشار وكيل وزارة التعليم للبنين الدكتور نياف الجابري, إلى أنه سيتم بناء مواصفات المناهج والمعايير والكفايات اللازمة في الورش الفنية المستهدفة في المبادرة, بالإضافة إلى منظومة مؤشرات الأداء واستراتيجيات التعلم والتدريس ومعايير وأساليب التطوير، إلى جانب تعزيز ومساهمة التعليم والتنمية من خلال توظيف تلك الممكنات في إحداث الأثر وتعزيز دور التعليم في تنمية كفايات الطلاب وتلبية احتياجات المجتمع .