مجموعة تواصل إشراقة في سماء العمل التطوعي لذوي الإعاقة وأسرهم

الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٨ الساعة ٣:٢٠ مساءً
مجموعة تواصل إشراقة في سماء العمل التطوعي لذوي الإعاقة وأسرهم

نسلط الضوء في هذا التقرير على مجموعة تواصل التطوعية لذوي الإعاقة وأسرهم والتي تسعى لتقديم كل ما يهم ذوي الاحتياجات ويسهل عليهم حياتهم وأعمالهم في مبادرات يشهد القاصي والداني بثمارها.

وتهدف مجموعة تواصل التطوعية  وفقا لما نشرته على حسابها في تويتر إلىمد جسور التواصل بين المتخصصين والمهتمين في مجال التربية الخاصة مع ذوي الإعاقة وأسرهم وتقديم الاستشارات والخبرات المتخصصة لذوي الإعاقة وأسرهم وتطوير وتدريب الكوادر المبتدئة في التربية الخاصة للدخول في الميدان العملي وخدمة المجتمع والارتقاء بخدمات العمل التطوعي في مجال التربية الخاصة وتنظيمه وتنظيم البرامج والفعاليات والأنشطة في مجالات التربية الخاصة المختلفة والتثقيف من خلال البرامج المنوعة ونشر الوعي المجتمعي في الوقاية من الإعاقة وأهمية التدخل المبكر ، إضافة إلى بناء الشراكات العلمية والاجتماعية مع مؤسسات المجتمع المدني وربطها مع فئات التربية الخاصة والقائمين عليها.

وتتمثل رؤية المجموعة في أن تكن مجموعة تواصل لذوي الإعاقة وأسرهم أنموذجاً مميزاً لكافة المجموعات التطوعية المتخصصة.

وتتمثل رسالتها في تحقيق التواصل المميز بين الكوادر التربوية المتخصصة في مجال التربية الخاصة مع ذوي الإعاقة وأسرهم والارتقاء بخدمات العمل التطوعي المنظم في ضوء حاجات المجتمع.

كما تسعى مجموعة تواصل للمشاركة في المبادرات الاجتماعية المختلفة، لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن المشاركات المتميزة لجمعية تواصل، مشاركتها، أبريل قبل الماضي، للعام الثاني على التوالي في مهرجان “كلنا الخفجي” الخامس؛ وذلك للتعريف باحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة النفسية والتربوية وتوعية أسرهم حيث اشتمل ركن مجموعة “تواصل” على عدد من الأقسام؛ لعل أبرزها كان قسم “بصيرتي نور”؛ لتعلم طريقة برايل للمعلمة حزنة السبيعي، وطالبتها دانة التي تعاني من الإعاقة البصرية؛ حيث تولت الطالبة عرض الوسائل التعليمة لذوي الإعاقة البصرية والشرح للزوار عن طريقة القراءة والكتابة بلغة برايل.

وهناك أيضاً قسم للاستشارات النفسية والاجتماعية، الذي قدمته أمينة العتيبي وهي المعاقة حركياً، وبفضل الله والقوة والإرادة تقبلت على ذلك، وأصبحت تقدم الاستشارات لذوي أطفال الاحتياجات الخاصة؛ بما يوضح لهم طرق التعامل مع هذه الفئة.

كما اشتمل ركن المجموعة على قسم محبب للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو الخاص بالرسم والتلوين والألعاب الحركية والرسم على الوجه؛ مقدمة شكرها لجميع مَن قدّم الدعم للمجموعة، وساهم في إنجاحها من رعاة وأعضاء مشاركين في التنظيم.

كما شاركت مجموعة تواصل وأسرهم لذوي الإعاقة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية ٣١).

وشاركت المجموعة بخيمة تضم العديد من الأركان منها، ركن التوعية وبها بروشورات ومعلومات تفيد الزائر عن الإعاقات وأنواعها وأسبابها، وركن الأطفال حيث وجد به طاولات للأطفال وألعاب لتعليمهم المهارات.

وكان للشخصيات الكرتونية حضور كبير في الخيمة حيث أنها كانت السر في جذب انتباه الأطفال للخيمة.

وكما نظمت المجموعة دورة في أساسيات لغة الإشارة قدمها المدرب أ. محمد الذويب وحيث كانت مجانية لجميع الفئات وعددها أربع دورات على مدار أيام المهرجان.