5 سنوات دون تبول.. تشخيص خاطئ يحرم أُمًّا بريطانية من المرحاض

السبت ٥ مايو ٢٠١٨ الساعة ٦:١١ مساءً
5 سنوات دون تبول.. تشخيص خاطئ يحرم أُمًّا بريطانية من المرحاض

ربما تدفع بعض السيدات العديد من الأمور ثمنًا للأمومة، فبدءًا من التفرغ وراحة البال وصولًا إلى أقصى حالات المرض صعوبة لدى السيدات، تتنوع معاناة المرأة بعد الإنجاب بشكل واضح، على سبيل المثال نستعرض المشكلة التي ألمّت بريتشيل إنجرام، والتي لم تستطع التبول لمدة تجاوزت 5 سنوات.
وعرضت صحيفة ديلي ميل البريطانية، حالة لسيدة بريطانية عانت منذ ولادة طفلتها من غياب القدرة على التبول مع إحساسها الدائم بالرغبة في التخلص من هذه السموم، الأمر الذي استدعى إجراء عملية جراحية لإخراج السوائل من جسمها بشكل دوري.
ومع تطور حالة إنجرام، البالغة من العمر 26 عامًا، أُصيبت الأم الشابة بحالة من الشلل في منطقة البطن، وبدأت بعض الأجهزة في الجسم في فقدان وظائفها الأساسية، وهو الأمر الذي أدى إلى تصعيب مهام الأطباء في التعامل مع هذه الحالة الغامضة بشكل واضح.
حالة إنجرام التي تزداد سوءاً أدت بها إلى صعوبات في دخول الحمام والحاجة لعمليات جراحية دورية لإزالة السوائل، خاصة وأنها لم تكن قادرة على تحمل ضغطها على البطن، كما أنها أيضًا لم يكن بمقدورها الذهاب للمرحاض.
التشخيص الأوّلي للسيدة البريطانية كان إصابتها بمتلازمة مرض البول، خاصة بعد أن اكتشف الأطباء لترين من السوائل في المثانة، غير أن التشخيص الصحيح كان التصلب العصبي المتعدد، والذي بدوره أثر على وظائف مجموعة من الأعضاء بشكل رئيسي أثناء السنوات الماضية.
وفي الفترة ما بين التشخيص الخاطئ واكتشاف المرض الصحيح، عانت إنجرام على مدار عام ونصف من مشكلات واضحة في البطن، وهو الأمر الذي صعب من مهام الأطباء، الذين نصحوها بتناول عقاقير طبية بصفة مستمرة، وصلت إلى 230 حبة أسبوعيًا.
وبعد 18 شهراً من الحصول على العلاج الصحيح الذي يتناسب مع التشخيص الواقعي للحالة، استطاعت إنجرام في الوصول إلى الحالة المثلى لتقضي على فترة طويلة بدون إخراج السوائل والسموم من جسمها، لتتمكن منذ أيام قليلة من بدء تشغيل وظائف الجسم والبطن على النحو الأمثل خلال الساعات الماضية.