طرح المناقصة الثالثة لهذا العام لاستيراد 655 ألف طن قمح
مساعي تشارك في برنامج الشراكات المجتمعية وتعزيز العمل التطوعي
شؤون الحرمين لضيوف الرحمن: حافظوا على نظافة المصليات وتجنُّبوا الجلوس في الممرات
سابك توقع 5 مذكرات تفاهم لتطوير صناعة البتروكيماويات وتوطين التقنية
استقرار التضخم في السعودية عند 2.3% خلال أبريل
أسعار الذهب تهبط لأدنى مستوى في أكثر من شهر
ابتكار ثوري في إنقاص الوزن
رياح وأتربة مثارة على نجران حتى السابعة مساء
المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان
سلطان بن سلمان يدشن برنامج الشراكات العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة
وضعت مجموعة من الباحثين والخبراء المتخصصين، حدًا لما تم تداوله على مدار أكثر من 70 عامًا عن مصير الزعيم النازي أدولف هتلر، والذي اختلف المؤرخون بشكل واضح حول نهايته ومصيره في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
ووفقًا لما جاء في صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، فإن فريقًا من الخبراء والباحثين الفرنسيين استطاعوا أن يدرسوا ويحللوا مجموعة من الأمور الخاصة بجثة هتلر، من بينها أسنانه، ليدركوا منها حقائق ثابتة ظلت قابلة للتشكيك بدافع من نظريات المؤامرة.
النهاية المعلنة لأدولف هتلر هي الوفاة نتيجة الانتحار، وذلك أثناء محاصرة الجيش الأحمر السوفيتي لمدينة برلين بالكامل، وهو ما أدى إلى انتحار هتلر وزوجته واستسلام ألمانيا.
وظهرت على مدار عقود طويلة ماضية العديد من النظريات الفرضية لنهاية هتلر، على رأسها الانتقال إلى الأرجنتين والعيش هناك حتى الوفاة الطبيعية، أو الذهاب للقطب الجنوبي وتأسيس قاعدة عسكرية خاصة به حتى نهاية حياته.
وكشف الفريف الفرنسي والذي حلل أسنان هتلر، أن الوفاة قد وقعت في عام 1945 وذلك دون أدنى شك، وهو ما يمكن أن يتسبب أيضًا في انتهاء أي فرضيات غير واقعية حول مصير الزعيم النازي.
وقال البروفيسور شارلير، الذي فحص مجموعة من أطقم الأسنان المستعادة من بقايا هتلر المتفحمة بعد حرقه من قبل الجنود السوفيتيين، إنه يستطيع أن يؤكد بكامل الثقة أن أكثر رجل شرير في القرن العشرين قد مات بالفعل في عام 1945.
وأضاف خبير الطب الشرعي: “الأسنان حقيقية لا يوجد شك محتمل، تثبت دراستنا أن هتلر توفي في عام 1945، وأن التكهنات حول مصيره لم تكن صحيحة”.
وعلى مدار الأشهر الماضية تكشفت أيضًا عدد من الحقائق حول الحرب العالمية الثانية، وتحديدًا استخدام الولايات المتحدة للقنابل النووية ضد اليابان، حيث أجرت مجموعة من الخبراء بحثًا واقعيًا لمدى الإشعاع الذي تعرض له أهالي مدينة هيروشيما بعد ضربها بالقنبلة النووية عام 1945، مستخدمين مجموعة من الأنسجة الخاصة بأحد الضحايا للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن هذه الدراسة توفر نظرية جديدة مقلقة حول آثار التداعيات النووية بعد إسقاط القنبلة، والتي أودت بحياة آلاف الاشخاص في الانفجار الأولى، كما عانى آلافٌ آخرون من الإشعاع المتمركز في مواقع سقوط القنابل.
وباستخدام تقنية مصممة للحفريات التي يرجع تاريخها لفترات طويلة والتحف الأثرية، قام الباحثون بتحليل جزء من عظم الفك من ضحية هيروشيما، ومن ثم استطاعوا الكشف عن مستويات الإشعاع، مؤكدين أنها وصلت إلى ضعف الجرعة القاتلة.
وقال أوزوالدو بافا الأستاذ المتقاعد في كلية ريبيراو بريتو للفلسفة والعلوم والآداب: “إن حوالي نصف هذه الجرعة كافية لتقتل أي إنسان إذا تعرض الجسم كله لها”.
ويستخدم الخبراء أدوات تقنية بمقدورها قياس الجرعات الإشعاعية بأثر رجعي يعود إلى 73 سنة مضت، وهي الفترة زمنية نفسها التي يُحظر الاقتراب خلالها من الأشلاء أو المناطق التي تأثرت بشكل مباشر بالإشعاع.