انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
الإسعاف الجوي بباشر بلاغ حادث داخل نفود النبقية شرق بريدة
ضبط 1417 مخالفًا لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص
صورة تاريخية للملك عبدالعزيز خلال زيارته البصرة عام 1334هـ
المرور يتيح لزوّار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة القيادة الآمنة عبر جهاز محاكاة
هل إصدار بدل فاقد لـ الهوية الوطنية يستلزم غرامة مالية؟
ردت وزارة الإعلام على الاتهامات غير المسؤولة التي وردت في بيان صحافيٍّ صادر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فيما يخص ما يعرف ب (بي أوت كيو)، بعد ادعاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بغير حق أن (بي أوت كيو) يتخذ من السعودية مقرًّا له.
وعليه رفضت وزارة الإعلام هذا الادعاء غير الصحيح جملةً وتفصيلًا، وتدرك أن أجهزة الاستقبال الخاصة بـ(بي أوت كيو) متاحة في عديد من الدول، بما في ذلك قطر وشرقي أوروبا. كما أن هذا البيان غير المسؤول الصادر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يتنافى مع ما يحدث في المملكة التي كافحت وما تزال تكافح من خلال وزارة التجارة والاستثمار، جميع أنشطة (بي أوت كيو) في البلاد دون هوادة.
وأوضحت في بيانها: “على سبيل المثال لا الحصر؛ قامت وزارة التجارة والاستثمار السعودية بمصادرة الآلاف من أجهزة الاستقبال التي يمكن استخدامها في انتهاك حقوق الملكية الفكرية في المملكة العربية السعودية، ما يؤكد أن الحكومة السعودية ملتزمة، وستظل كذلك، بحماية حقوق الملكية الفكرية داخل البلاد.. ولقد أُحيطت وزارة الإعلام السعودية علمًا بأن (بي إن سبورت)- وهي شركة تابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية- هي مصدر هذا الادعاء الكاذب الذي أصدره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم”.
وتجدر الإشارة إلى أن المملكة قد حظرت بث قناة الجزيرة على أراضيها منذ شهر يونيو من العام 2017م. وتعتبر الجزيرة الذراع الإعلامي القطري الرئيسي لدعم الإرهاب والتحريض على انعدام الأمن وزعزعة الاستقرار في المنطقة، حيث توفر “الجزيرة” منصةً إعلامية للإرهابيين لنشر رسائلهم الداعية للعنف والتطرف. وقد حظرت المملكة العربية السعودية بث قنوات (بي إن سبورت) على أراضيها أيضًا للسبب ذاته. وقد تمثَّل رد فعل “الجزيرة” على هذا الحظر، في تصعيد حملتها الهادفة إلى تشويه سمعة السعودية.
كما أن “بي إن سبورت” لطالما استخدمت وتستخدم بثها أيضًا كوسيلة لشن الهجوم المعادي للسعودية، إذ عززت من دعايتها المغرضة خلال كأس العالم 2018، وهو أمر مثير للسخرية لأن كأس العالم يُفترض فيه أن يكون إثباتًا في كيفية قدرة كرة القدم أن تجمع بين الدول في وئام. وخلال بطولة كأس العالم، شوهت “بي إن سبورت” سمعة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأساءت للسعودية وجمهورها، وسيّست بطولة كأس العالم، في انتهاكٍ لجميع القواعد ومدونات السلوك ولهذه الأسباب، لن يتم بث الجزيرة وقناتها الفرعية “بي إن سبورت” في السعودية.
ومن هذا المنطلق؛ حثت وزارة الإعلام في المملكة وسائل الإعلام كافة على النظر إلى البيان الصحفي، وما تضمنه من مزاعم وادعاءات كاذبة، والذي أصدره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فضلًا عن الادعاءات الأخرى غير المثبتة، بعين الشك والريبة.