القبض على شخصين في القصيم لترويجهما أقراصًا ممنوعة
150 ريال غرامة وقوف المركبة بالأماكن غير المخصصة
5 مايو 1969.. عاصفة الأمس تكررت قبل 56 عامًا
سبب حالة الترقب في أسواق العقار
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.839 لغمًا عبر مسام في اليمن
نجوم الأهلي والهلال والنصر يسيطرون على التشكيلة المثالية بآسيا
إنشاء مدينة لزراعة اللوز والفواكه على مساحة تتجاوز نصف مليون متر بالباحة
ريال مدريد يتفق مع أنشيلوتي على فسخ التعاقد
سبب وفاة الفنان المصري نعيم عيسى
من المقرر أن يدخل الأمر الملكي القاضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة حيز التنفيذ غداً الأحد العاشر من شهر شوال الجاري، والذي يعد يوماً تاريخياً بعد سنوات من الحظر على قيادة المرأة.
ومع بداية يوم غد الأحد، تنطلق المرأة رسمياً بسيارتها في شوارع المملكة، ولن تكون في حاجة لانتظار السائق الخاص.
نظام المرور يوضح
وتنص المادة 77 من نظام المرور على أنه إذا سمح مالك المركبة أو المسؤول عن قيادتها أو حائزها لشخص آخر ليست لديه رخصة قيادة بقيادة المركبة، فيعاقب بغرامة مالية لا تزيد على 900 ريال، وإذا نتج من ذلك حادث مروري فيكون متضامناً معه في المسؤولية المادية وفقاً لتقدير المحكمة المختصة.
واستعدادًا لتطبيق قرار السماح للمرأة بقيادة للسيارة، أوضحت الإدارة العامة للمرور شروط استخراج رخصة القيادة.
شروط استخراج الرخصة
والشروط واضحة وبسيطة وفقًا للائحة التنفيذية للمادة 36 من نظام المرور ، حيث يتطلب إتمام سن الـ 18 عامًا للحصول على الرخصة ”الخاصة ”، وإتمام سن الـ 20 عامًا لرخص القيادة ” العامة”.
ذلك إضافة إلى اجتياز الكشف الطبي والاختبار النظري والعملي لقيادة السيارة بعد استكمال الساعات المقررة للتدريب في مدارس تعليم القيادة.
وبدأ المرور في وقت سابق استبدال الرخص الدولية المعتمدة في المملكة من خلال رخص سعودية استعدادًا لموعد السماح بالقيادة للمرأة، وبعد التأكد من صحة الرخصة التي تم تقديمها عبر “بوابة رخصة القيادة السعودية الإلكترونية” وتقييم مدى قدرة من يرغبن باستبدالها على القيادة من خلال إجراء اختبار عملي، تسلمت أول مجموعة من النساء اليوم رخص القيادة السعودية، وأعربن عن فرحهن وسرورهن بالحصول على الرخصة.
إيجابيات قيادة المرأة
وهناك إيجابيات ستعود على المرأة والأسرة السعودية عموما بعد السماح للمرأة رسمياً بقيادة السيارة.
وضمن الإيجابيات أيضًا، الحد من استقدام السائقين؛ بما يخفف من الأعباء المالية، وأيضًا مساعدة الزوج والأسرة في إتمام المشاوير الأسرية، وخامسًا تقليل عدد الحوادث التي تقع ضحيتها النساء العاملات، وأخيرًا قطع الطريق أمام تحرش السائقين بالنساء والأطفال.