النيابة تكشف تفاصيل جريمة قتل طفل القنفذة.. هوية الجاني مفاجأة

الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٨ الساعة ٩:٢٨ صباحاً
النيابة تكشف تفاصيل جريمة قتل طفل القنفذة.. هوية الجاني مفاجأة

كشفت النيابة العامة تفاصيل جريمة القتل الغامضة التي راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر ١٢ عاماً في مركز خميس حرب بالقنفذة أواخر شهر رمضان الماضي، وكشفت تفاصيل جديدة حول الجاني.

وأوضحت تحقيقات النيابة، أن الجانية إحدى قريبات الطفل، واعترفت بفعلتها بعد إلقاء القبض عليها.

يذكر أنه كان قد تم القبض على 7 متهمين متورطين في قتل الطفل “عبدالمجيد الحربي” الذي فُقد في ظروف غامضة بمركز خميس حرب في القنفذة، وعثر عليه مقتولاً أمام باب مسجد بعد يومين من اختفائه.

وكانت الجهات الأمنية وشرطة منطقة مكة المكرمة بمشاركة النيابة العامة قد بذلت جهوداً كبيرة في عمليات التحري والتحقيقات، والتي أثمرت عن القبض على المتهمة بالقضية.

وكان والد الطفل، قد أكد أنه لا توجد أي عداوات شخصية بينه وبين المتهمين، مبينًا أن الطفل كان قد اختفى عن أنظار أسرته نهاية شهر رمضان الماضي، قبل أن يُعثر عليه مقتولًا داخل أحد المساجد بالقرب من منزل الأسرة بخميس حرب في القنفذة.

وأوضح والد الطفل المقتول، بعض تفاصل الحادثة، قائلًا: ” في آخر ليلة قبل وفاته أفطرنا وجلسنا سويًا، وذهبت أنا للصلاة في مسجد بعيد، بينما ذهب هو للصلاة في مسجد قريب، وحضر صلاة جنازة على امرأة، وذهب إلى الدفن في المقبرة القريبة، وأبلغني أنه صلى الجنازة”.

وتابع الأب: ”سألني عن أجر صلاة الجنازة وعن وفاة هذه المرأة في ليلة 27 من رمضان، ثم خرج من عندي، وانتظرنا عودته قبل صلاة الفجر كالعادة، ولكنه لم يعد، بل عاد شقيقه بدونه”.

وأضاف والد الطفل، أنه قام بالبحث عن ابنه في المستشفى، وقام بإبلاغ مركز الشرطة، وذلك قبل العثور عليه بعد مرور 48 ساعة، حين كان مؤذن الجامع القريب يستعد للأذان لصلاة الظهر، ليجد جثته ملقاة أمام باب المسجد بخميس حرب، لتبدأ بعدها تحقيقات الجهات المعنية لكشف ملابسات الجريمة.