شر البلية ما يضحك .. شريفة تهدي قواتها المحتلة لقطر لحماية تنظيم الحمدين فيديو كليب!!

في مؤشر خطير للغاية، يؤكّد دخول الدوحة نفق الاحتلال الفارسي، رغم ما لذلك من تداعيات ضارة ومدمرة على المدى البعيد، الدوحة ستكون أول المتضررين لهذه السياسة، وعلى غرار الاستراتيجية الأميركية برفع معنويات جنودها بإرسال المطربين للمناطق التي تحتلها، أهدت إيران قواتها المرابطة لحماية تنظيم الحمدين، فيديو كليب لرفع الروح الحماسية في مستعمرة شرق سلوى.

المقطع، الذي شاركه المستشار في الديوان الملكي الأستاذ سعود القحطاني، مع متابعيه على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، لم يصدقه أحد، أو بالأحرى، لم يشأ أحد أن يصدق المستنقع الذي صارت فيه الدوحة، مطالبين شرفاء قطر ألا يسكتوا عن هذا الذل والهوان.

قد يهمّك أيضاً

فيديو.. لحظة وصول ولي العهد إلى موريتانيا والرئيس في مقدمة مستقبليه

بالفيديو.. #جدة تحت زخات المطر منذ الصباح الباكر

وقال أحد المدوّنين: “تبًا لهم. شر البلية ما يضحك، الفرس يسرحون ويمرحون في بلدهم، دليل جديد على أنَّ تنظيم الحمدين باع البلاد والعباد للعدو”، وأضاف متسائلاً: “أي كرامة أيها الأحرار في قطر؟!”.

ورجّح المدوّنون أن تكون الحكومة القطرية قد منحت للمطرب الإيراني الجنسية، لأنَّ التجنيس عندهم صار بكثرة، لا سيّما للإيرانيين وغيرهم من المرتزقة والإرهابيين، بينما تنظيم الحمدين يسحب جنسيات أهل قطر الأصليين، والشرفاء من الشعب القطري الشقيق، مؤكّدين أنَّ “هذا ديدن سلطة شرق سلوى تفضل الأجنبي على ابن الوطن الأصيل”.

وأضافوا، في رسالة للأقزام: “زيدوا زيادة، لا أعتقد أنهم بفنهم يستطيعون إنقاذ همم جنودهم المنهارة بعد سنة من المقاطعة، وصلوا لمرحلة معاقبة من يقتني فيمتو سعودي بالحبس، إنها بوادر الانهيار”، مشيرين إلى أنَّ “النظام القطري المعاق ضيع قطر والشعب القطري معه، بعدما باع قطر لإيران”.

رأى المدوّنون أنَّ “الثقافة الفارسية متأصلة ومتجذرة في مجتمع دولة الإخوان، ويستطيعون استيعاب اللغة الفارسية لدرجة أنهم فقدوا القدرة على الإعراب النحوي لجملة قصيرة مفادها: أزمة قطر صغيرة جداً جداً جداً”.

وبعيدًا عن السياسة، أعربت مهتمة بالفن، عن استغرابها من تلقيب إيران بـ “شريفة”، مؤكّدة أنّها كلما سمعت اسم شريفة “تذكرت الأغنية الشهيرة لشريفة فاضل، أنا أم البطل، التي أهدتها لأمهات أبطال مصر في حرب أكتوبر”، مطالبة بتغيير لقب شريفة لأن “الاسم أكبر وأجلّ من تنظيم الحمدين ودسائسه”.