عذبوها وقتلوها ثم شووا جثتها.. إسدال الستار على جريمة مروعة ضحيتها مربية

حكمت محكمة بريطانية بالسجن مدى الحياة على زوجين فرنسيين، لقتلهما مربية شابة تعمل لديهما وحرق جثتها في الحديقة الخلفية لمنزلهما في لندن، بعد تعرضها لإساءة المعاملة والتهديد والإيذاء البدني والحبس الفعلي على مدى شهور.

وأكدت محكمة أولد بيلي، أن سابرينا كويدر (35 عامًا) وأوسم مدوني (40 عامًا) نسجا شبكة من الأكاذيب لتبرير تعذيب وقتل المربية صوفي ليونيت (21 عامًا)، وهي من شرق فرنسا.

قد يهمّك أيضاً

الأربعاء القادم.. بدء الاكتتاب على 7.5 مليون سهم لشركة بوان

الحوثي يتكتم على هوية ضحاياه.. ومنشق يكشف فظاعات الانقلاب

وجرى إبلاغهما بأنهما سيقضيان ما لا يقل عن 30 عامًا في السجن، بحسب “رويترز”.

وبلغت معاناة المربية ذروتها بسلسلة “استجوابات” أجراها الزوجان معها على مدى 12 يومًا لإجبارها على الاعتراف بالعديد من الجرائم التي اتهماها بارتكابها.

وحصلت صوفي على وظيفتها بعد أن التقت بشقيق كويدر في فرنسا، وبدا أن الأمور تسير على ما يرام في بادئ الأمر.

لكن الشرطة قالت: إنه اتضح مع مضي الوقت لمن يعرف صوفي أنها تتعرض للقمع في منزل تحكمه تقلبات مزاج كويدر الحادة.

وألقت السلطات القبض على مدوني عندما استدعى أحد الجيران رجال الإطفاء لانزعاجه من كثافة الدخان المنبعث من شعلة نار في منزلهما في جنوب غرب لندن.

ولدى مواجهته قال: إنه يشوي خروفًا لكن رجال الإطفاء استدعوا الشرطة.