كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
أكد الكاتب الأميركي روجير كوهين، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يغير شكل العالم وليس المملكة فقط، خاصة وأن إصلاحاته المجتمعية بالداخل تنعكس بشكل رئيسي على العالم ومنطقة الشرق الأوسط.
وسلط كوهين، المتخصص في شؤون السياسة الخارجية منذ 11 سبتمبر عام 2001، خلال مقاله بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الضوء على العمل الذي يقوم به ولي العهد سواء لتطوير الأداء الاجتماعي للمملكة أو حتى التعامل مع الفكر المتطرف على مستوى الشرق الأوسط.
وقال الكاتب الأميركي إنه لاحظ بشكل واضح التغير الذي طرأ على المجتمع السعودي، ومدى تقبله للآخر بمختلف ثقافاته وطباعه، وهو الأمر الذي يمثل تغيرا واضحا على مستوى الأداء والنمط الاجتماعي داخل البلاد، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينبذ التطرف والإرهاب بشكل رئيسي.
وبشأن السياسات الأميركية في الشرق الأوسط، أكد كوهين أن الرئيس دونالد ترامب وجد ضالته في ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي تبنى سياسات جريئة ومشروعًا واضحًا للوقوف أمام التهديدات الإيرانية والإرهاب الذي تصدره بشكل واضح في المنطقة.
وأوضح أن التعاون بين ترامب وولي العهد يمكنه أن ينهي أي تهديدات للإرهاب في المنطقة، خاصة وأن الأمير محمد بن سلمان يسعى بشكل رئيسي لإحداث تطوير على مستوى الداخل، وهو الأمر الذي يغير من الأنماط التقليدية في مكافحة الفكر المتطرف، والذي يعد أساس ظهور الإرهاب في العالم.
وذكر الكاتب جانبًا من حديثه مع وزير الخارجية، عادل الجبير، والذي أكد له أن المملكة تمتلك قدراً كبيرًا من القوة الناعمة، والتي بإمكانها التأثير على ما يقرب من 2 مليار مسلم حول العالم.
ووفقًا لما جاء في المقال، فإن الجبير قد أكد أن “المملكة عندما تغير وتنفتح وتتبنى سياسات الاعتدال والتسامح والابتكار، حينها سيحذو المسلمون حذوها، فلا يوجد بلد لديه مثل هذه القوة الناعمة”.
وأكد كوهين أن التطوير والحداثة في البلد الذي يعد قلب العالم الإسلامي، هو أساس الاعتدال والتسامح على مستوى العالم، وهو الضامن لعدم تكرار حوادث إرهابية بحجم 11 سبتمبر مجددًا.
Oumar
بالتوفيق