العثور على مدينة تحت الأرض في دلتا مصر
غابة رغدان.. وجهة صيفية ساحرة على قمم السروات تتألق بمقوماتها الطبيعية
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وتداعياتها مع نظيره المصري
7 آداب شرعية لزيارة المسجد النبوي يجب الالتزام بها
اقتران بديع بين القمر والزهرة يزين سماء الوطن العربي فجر الأحد
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 60 كيلو قات في عسير
البديوي: الاعتداءات على إيران تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي
حاملة طائرات أميركية ثالثة نحو الشرق الأوسط
المنافذ الجمركية: تسجيل 1084 حالة ضبط خلال أسبوع
إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
يطلق البعض على الجمعة الأخيرة من رمضان اسم الجمعة اليتيمة وهذه التسمية لا يوجد لها سند في القرآن ولا السنة النبوية المطهرة وأغلب الأقوال تشير إلى أن تسمية الجمعة اليتيمة ظهرت في نهاية الخلافة العباسية أو بداية الدولة الفاطمية في مصر.
ويشير مصطلح الجمعة اليتيمة إلى انقضاء أيام الشهر الفضيل الذي تكون رحمة في أولها ومغفرة في أوسطها وعتق من النيران في نهايتها.
وكان السلف الصالح حريصًا على إحياء أيام وليالي رمضان بالذكر والطاعات وقراءة القرآن والتقرب إلى الله بالطاعات والعمل الصالح لعله يكون آخر عهدهم برمضان.
وفي رمضان يفتح الله أبواب رحمته ومغفرته للعاصين علّهم يدركون موضع الزلل فيعودون إلى ربهم منيبين تائبين، فكم من أولئك الذين تابوا فقبل الله توبتهم وأحسنوا فكان رمضان طريقهم إلى رحمة الله وقبولهم، لذلك فشهر رمضان هو الفرصة الذهبية التي استأثر بها البعض، فحطّت رحالهم في جنة الفردوس.
ولم يرد حديث في تفضيل يوم الجمعة الأخيرة في رمضان عن باقي أيام الشهر فكلها أيام مباركة يرجى فيها العفو والمغفرة وعلى المسلم أن يجتهد في كل أيام الشهر خاصة العشر الأواخر.
ويجوز في الجمعة الأخيرة من رمضان الدعاء كسائر باقي أيام رمضان خاصة الرجاء من الله أن يعيده علينا سنوات عديدة وأيامًا مديدة وهناك من يدعو بقوله «اللهم اجعل عملنا فيها وصيامنا مرفوعاً، ودعاءنا مسموعاً، واغفر لنا واجعل قلوبنا لك ساجدة في خشوع يا رب العالمين».
إن الحزن الذي يشعر به البعض في الجمعة الأخيرة من رمضان عامة وآخر ليلة من رمضان بوجه خاص إنما يعود لما لهذا الشهر الفضيل من مكانة لدى الله سبحانه وتعالى وخوفًا من ألا يدركوا رمضان في عامهم القادم.