التأمينات الاجتماعية: 6 خطوات للتسجيل بأثر رجعي
وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
السعودية ترحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
السعودية ترحب بنتائج تقرير أممي بشأن ارتكاب الاحتلال لجرائم إبادة جماعية في غزة
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل لوقف حرب غزة
الأمراض القلبية الوعائية أبرز أسباب الوفاة عالميًا
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الطفلة جوري.. نجت من حرب فلسطين وقتلها كلب في مصر
خلال أسبوع.. 231 مليون عملية عبر النقاط البيع بقيمة 13 مليار ريال
ولي العهد يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
الحُكام أو قضاة الملاعب دائمًا ما يعانون بسبب غضب اللاعبين تجاههم عند صدور قرارات قاسية ولكنها مستحقة، بجانب أن الحكام قد يكونون مهددين بالتعرض للقلق من قبل الجماهير الغاضبة في إحدى المباريات إذا لزم الأمر.
ونتحدث اليوم عن الحكم الألماني رودولف كريتلين والذي عانى الأمرين خلال مباراة إنجلترا والأرجنتين في دور ربع النهائي من بطولة كأس العالم عام 1966 والتي أقيمت وقتها في إنجلترا.
وخلال هذه المباراة كان الحكم الألماني كريتلين قام وقتها بطرد اللاعب الأرجنتيني أنطونيو راتيين لاعب وسط منتخب الأرجنتين لسبه للحكم.
وقال الحكم شفهية للاعب راتيين بأنه مطرود من المباراة لكن الأخير رفض الانصياع للأمر وقام بإحداث شغب وأهان العلم البريطاني مما جعل المباراة تتوقف لدقائق معدودة مع وجود توتر بين الجماهير واللاعبين المتواجدين في ذلك الوقت بملعب المباراة.
وقرر الفيفا بعد هذه المباراة مباشرة اختراع البطاقتين الصفراء والحمراء لتكونا بمثابة عقوبة إدارية رسمية لا رجعة فيها لأي لاعب مسيء خلال المباريات.
وكان المنتخب الإنجليزي نجح في الفوز على المنتخب الإنجليزي في تلك المباراة بهدف دون رد سجله اللاعب جيوف هورست في الدقيقة الثمانين من عمر المباراة.
وبسبب تصرف اللاعب الأرجنتيني راتيين في مباراة إنجلترا في ربع نهائي مونديال 1966 تولدت شرار المنافسة الأبدية بين المنتخب الإنجليزي والمنتخب الأرجنتيني وزادت بشكل واضح في مونديال 1986 خاصة بعد العراك السياسي وحرب فوكلاند والتي دارت بين البلدين في عام 1982 وقت وجود مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا في ذلك الوقت.