غش وكذب.. الذكاء الاصطناعي يكشف الوجه المظلم للبشرية
المفتاح في الميكروويف.. ابتكار أم مخاطرة؟
حساب المواطن يوضح المقصود بـ عائلة فاقد الأهلية وموقف الدعم
الملك سلمان وولي العهد يهنئان الحاكم العام لأنتيغوا وباربودا
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلات مباشرة بين جدة والكويت
إنقاذ شابين علقت مركبتهما في الرمال بمحمية نفوذ العريق
برعاية وزير الداخلية .. جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحتفي بخريجي الدفعة 43
أكثر من 4.5 ملايين ريال مبيعات مزاد نادي الصقور 2025 في 18 ليلة
درجات الحرارة بالمملكة.. مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ38 مئوية والسودة الأدنى
جامعة أم القرى تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي ABET
الحُكام أو قضاة الملاعب دائمًا ما يعانون بسبب غضب اللاعبين تجاههم عند صدور قرارات قاسية ولكنها مستحقة، بجانب أن الحكام قد يكونون مهددين بالتعرض للقلق من قبل الجماهير الغاضبة في إحدى المباريات إذا لزم الأمر.
ونتحدث اليوم عن الحكم الألماني رودولف كريتلين والذي عانى الأمرين خلال مباراة إنجلترا والأرجنتين في دور ربع النهائي من بطولة كأس العالم عام 1966 والتي أقيمت وقتها في إنجلترا.
وخلال هذه المباراة كان الحكم الألماني كريتلين قام وقتها بطرد اللاعب الأرجنتيني أنطونيو راتيين لاعب وسط منتخب الأرجنتين لسبه للحكم.
وقال الحكم شفهية للاعب راتيين بأنه مطرود من المباراة لكن الأخير رفض الانصياع للأمر وقام بإحداث شغب وأهان العلم البريطاني مما جعل المباراة تتوقف لدقائق معدودة مع وجود توتر بين الجماهير واللاعبين المتواجدين في ذلك الوقت بملعب المباراة.
وقرر الفيفا بعد هذه المباراة مباشرة اختراع البطاقتين الصفراء والحمراء لتكونا بمثابة عقوبة إدارية رسمية لا رجعة فيها لأي لاعب مسيء خلال المباريات.
وكان المنتخب الإنجليزي نجح في الفوز على المنتخب الإنجليزي في تلك المباراة بهدف دون رد سجله اللاعب جيوف هورست في الدقيقة الثمانين من عمر المباراة.
وبسبب تصرف اللاعب الأرجنتيني راتيين في مباراة إنجلترا في ربع نهائي مونديال 1966 تولدت شرار المنافسة الأبدية بين المنتخب الإنجليزي والمنتخب الأرجنتيني وزادت بشكل واضح في مونديال 1986 خاصة بعد العراك السياسي وحرب فوكلاند والتي دارت بين البلدين في عام 1982 وقت وجود مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا في ذلك الوقت.