الخطوط السعودية تنقل 17 مليون مسافر خلال 6 أشهر

الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٨:٥٦ مساءً
الخطوط السعودية تنقل 17 مليون مسافر خلال 6 أشهر

حققت الخطوط الجوية السعودية، تميُّزًا في معدل التشغيل، بأعداد الضيوف وعدد الرحلات خلال النصف الأول لعام 2018م؛ إذ تم نقل 17 مليون ضيف على متن أكثر من 106 آلاف رحلة على القطاعين الداخلي والدولي خلال 6 أشهر، بمعدل 246 ألف ساعة طيران.

كما سجَّل الأداء التشغيلي نموًّا في عدد الضيوف بنسبة 8%، وفي عدد الرحلات بنسبة 4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وواصل القطاع الداخلي تحقيق أرقام متنامية في عدد الضيوف، وسجَّل خلال النصف الأول نموًّا بنسبة 3.7%، بنقل 8.4 مليون ضيف على أكثر من 61.7 ألف رحلة بين 27 مطارًا داخل المملكة. وتجاوز أعداد الضيوف على الرحلات الدولية 12%، بنقل أكثر من 8.5 مليون ضيف على متن 44.2 ألف رحلة دولية بزيادةٍ قدرها 6% في الرحلات.

الأداء التشغيلي أيضًا حقق نموًّا -وفق أهداف ومبادرات برنامج التحول SV2020، الذي تم إطلاقه منتصف عام 2015م، بهدف زيادته إلى 200 طائرة بنهاية عام 2020م- فخلال أقل من 3 أعوام تم استلام أكثر من 70 طائرة جديدة من أحدث مصانع الطائرات العالمية، وتم تشغيل رحلات مباشرة ومنتظمة إلى 10 وجهات دولية جديدة و3 وجهات أخرى موسمية.

وأكد المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن تنامي أرقام الأداء التشغيلي خلال النصف الأول من العام الجاري، والعمليات التشغيلية منذ بداية العام؛ يعكس النمو الشامل في إطار برنامج التحول الذي يجري تنفيذه متسقًا مع برنامج التحول الوطني، والخطة الاستراتيجية التي تتضمن زيادة السعة المقعدية على القطاع الداخلي والتشغيل إلى وجهات دولية جديدة.

وأضاف “أن التقرير نصف السنوي للأداء التشغيلي، يأتي في الوقت الذي يتواصل فيه تنفيذ أكبر خطة تشغيلية لموسم الصيف، التي بدأت منذ 23 رمضان الماضي، وتستمر حتى 27 ذي الحجة القادم، وتتضمن تشغيل أكثر من 56 ألف رحلة مجدولة على القطاعين الداخلي والدولي بسعة مقعدية تتجاوز 12 مليون مقعد، إضافة إلى رحلات الحج والعمرة والرحلات الإضافية التي تتيح أيضًا أكثر من مليونَي مقعد”.

وتابع أن دعم أسطول “السعودية” بالطائرات الجديدة والاستثمار الأمثل للأسطول، شكَّل عاملًا مهمًّا في تنفيذ الخطط التشغيلية، وحَدّ من عدم توافر الحجوزات والمقاعد على الرحلات الداخلية بعد زيادة السعة المقعدية للقطاع الداخلي، وأسهم في تحقيق هذه المعدلات المتنامية على القطاعين الداخلي والدولي.

وأشار الجاسر إلى أن “صناعة النقل الجوي من الصناعات السريعة التطور، ولا تعرف حدودًا؛ فكل نجاح يُعَد بوابة عبور إلى أهداف جديدة؛ فالطموحات كبيرة. وعلى مستوى القطاع الداخلي تم توفير السعة المقعدية التي تتناسب مع حجم الطلب والوصول إلى وجهات دولية جديدة، وهو ما يتحقق في كل عام مع مواصلة انضمام مزيد من الطائرات لأسطول (السعودية) الحديث الذي تجاوز حاليًّا (150) طائرة. ونصف هذا العدد تم استلامه خلال أقل من 3 سنوات؛ ما خفض معدل عمر الأسطول إلى (4.6) سنويًا، ليحقق تميزًا دوليًّا”.

وأشاد الجاسر بنمو الأداء التشغيلي، وتحقيق أرقام جديدة للناقل الوطني بنهاية العام الحالي 2018م، وبجميع القطاعات التشغيلية والشركات والوحدات الاستراتيجية للمؤسسة، مشددًا على حرص المؤسسة على تطوير شبكة الرحلات الداخلية والدولية للناقل الوطني، بما يسهم في خدمة الطلب المتزايد على السفر.