الملك يدعم السياحة المحلية في نيوم تبوك

الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٧:٢٣ مساءً
الملك يدعم السياحة المحلية في نيوم تبوك

مثلت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى نيوم في منطقة تبوك أمس مفاجأة سارة لم تخطر ببال أحد خاصة وأنه لم يتم الإعلان عنها قبل حدوثها.
عشرة أشهر تقريبًا هي عمر مشروع نيوم في منطقة تبوك أو مدينة الحالمين كما هو متعارف عليها لتأتي زيارة خادم الحرمين لها بالأمس لتضعها على قمة هرم المناطق السياحية في المملكة والمنطقة ككل.
وشهدت نيوم اليوم لأول مرة اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان وحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأطلق المغردون وسمًا عبر موقع تويتر بعنوان ” الملك يدعم السياحة المحلية” عبروا فيه عن فخرهم واعتزازهم بالإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في مشروع نيوم بمنطقة تبوك.

ويمثل قرار خادم الحرمين الشريفين قضاء إجازته داخل السعودية، رسالة للداخل والخارج مفادها أن مناطق المملكة فيها من الإمكانيات ما يساعدها على أن تكون بيئة جاذبة للسياحة والإقامة والاسترخاء.
وخلال نحو ١٠ أشهر فقط استطاعت الهيئة الخاصة لمشروع نيوم برئاسة سمو ولي العهد تحويل الخيال إلى واقع ببدء الحياة فعلياً في المنطقة، وهو ما نتج عنه اختيار خادم الحرمين الشريفين المنطقة لقضاء إجازته فيها.
يأتي ذلك ضمن تنفيذ رؤية ٢٠٣٠ التي تهدف إلى تحويل السعودية إلى نموذج عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، واختيار خادم الحرمين الشريفين لنيوم لقضاء إجازته فيها أكبر محفز على الوصول لهذا الهدف.
كما أن تفضيل خادم الحرمين الشريفين لمشروع نيوم على كل مدن العالم يعطي موثوقية كبرى بأن المشروع الأضخم في العالم يسير كما خطط له.

كما سيلفت  قضاء خادم الحرمين الشريفين لإجازته في نيوم أنظار العالم على هذه المنطقة الجديدة كلياً وسيعزز من تواجد نيوم على الساحة الدولية.

يذكر أن مشروع نيوم هو منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول، تشمل وجهة حيوية جديدة، تقع شمال غرب السعودية، تسعى لتصبح محورًا يجمع أفضل العقول والشركات معًا لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية. وقد تم تصميم هذه المنطقة الخاصة لتتفوق على المدن العالمية الكبرى من حيث القدرة التنافسية ونمط المعيشة؛ إذ من المتوقع أن تصبح مركزًا رائدًا للعالم بأسره.

ويعد موقع نيوم الجغرافي فريدًا من نوعه؛ فهو أكثر برودة من المناطق المحيطة به؛ إذ تعتبر الحرارة فيه أقل بنحو 10 درجات مئوية من متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وتعود هذه الظاهرة إلى الطبيعة الجبلية للمنطقة المحيطة به، إضافة إلى تيارات الرياح القادمة من البحر الأحمر، وكون المدينة تقع في الشمال.