خطوط الموت القطرية تستغفل الأبرياء وتعرضهم للخطر وفدية العراق خير دليل

الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٦:٠٥ مساءً
خطوط الموت القطرية تستغفل الأبرياء وتعرضهم للخطر وفدية العراق خير دليل

كشف تسليم قطر 1.15 مليار دولار نقدًا للإرهابيين كفدية في العراق، عن تورط هو الأكبر للطائرات المدنية في أغراض إرهابية، وهو ما يعني أن الدولة القطرية أصبحت بكامل مؤسساتها المدنية والعسكرية ذات ارتباط كامل بالإرهاب والإرهابيين.

وتسببت فضيحة الخطوط القطرية في حالة من القلق العالمي من استخدام الطائرات المدنية من الجهات الحاضنة للإرهاب مثل الدوحة في نقل المطلوبين والإرهابيين، ليكون الخطر مهددًا جميع ركاب طائرات الخطوط القطرية، بعد الكشف أن النظام يستخدم الطائرات المدنية كوسائل لتنفيذ صفقاته المشبوهة.

أسرار دفينة!

وما في العلن هو ما كشفته الـBBC من استخدام الدوحة الخطوط القطرية لنقل أموال للإرهابيين، لكن في السر والباطن لا أحد يعلم عدد المرات التي تم خلالها استغلال الطائرات المدنية لأغراض غير قانونية، ليكون المدني على متن طائرة للخطوط القطرية وهي ذاتها تنقل أموال إلى الإرهاب وتدعمه، ليكون الوضع فضيحة كبرى للخطوط القطرية وتهديدًا كبيرًا للعالم والمجتمع الدولي.

عبث بالاتفاقيات الدولية!

ويعبر موقف الدوحة والخطوط القطرية عن اللامسؤولية والرعونة، وكذلك العبث باتفاقيات دولية من المفترض أن تكون الدول الموقعة عليها دول مسؤولة وهو ما لا تلتزم به قطر بنقلها أموال الإرهاب عبر الطائرات المدنية.

وفي نفس الوقت الذي يكفل القانون الدولي أمن وسلامة الركاب المدنيين وحقوقهم، فإن النظام القطري يخدع ملايين الركاب باستغلاله الطائرات في أغراض غير مشروعة وهو ما يعتبر تهديدًا يمس الملاحة الجوية الدولية وليس القطرية فحسب، وقد يؤدي لكارثة جوية تؤدي بحياة المسافرين والأفراد.

للدول الأربع حق منع الطيران القطري:

وتثبت الجريمة القطرية في حق الطيران المدني، حق الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أن تتحكم في أجوائها، وتمنع الملاحة عن طائرات دولة أخرى، وخصوصًا إذا رأت أن هذه الدولة تشكّل سياساتها خطرًا على أمنها ومواطنيها مثل قطر والخطوط القطرية.

ويبقى الوضع بانتظار الحسم والتدخل الدولي لعقاب قطر على تعريضها حياة الأبرياء للخطر بسبب دعمها للإرهاب مرة، وأيضًا “استغفال” الركاب وتعريض حياتهم للخطر أثناء رحلات الموت التي تنفذها قطر لتمويل الإرهاب كما حدث في “فدية العراق”.

فدية العراق:

وتمت الصفقة في أبريل 2017 بهدف تحرير 26 قطريًّا، بينهم 9 من الأسرة الحاكمة، أما المستفيدون فهم ميليشيات كتائب حزب الله في العراق وجبهة النصرة في سوريا وميليشيا حزب الله والحرس الثوري الإيراني.

وتفاوضت الدوحة مع الجماعات الإرهابية ودفعت أكبر فدية للإرهابيين بلغت مليارًا و150 ألف دولار تم نقلها عبر الخطوط القطرية.

أما أطراف الصفقة المشبوهة بقيادة تنظيم الحمدين، فهم وزير الخارجية القطري محمد عبدالرحمن آل ثاني، وسفير الدوحة لدى العراق زايد الخيارين وقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري، وأيضًا مسؤولون عراقيون تابعون لإيران.