سوق حِرفة يُعيد ذاكرة الأسواق الشعبية في جازان بروح عصرية
الحزم يتعادل مع الاتفاق في دوري روشن
الخريجي يستعرض العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها مع مستشارة الرئيس الفرنسي
مشاركة 79 وفدًا رسميًا في حفل افتتاح المتحف المصري غدًا
توضيح من توكلنا بشأن طلب إثبات العنوان الوطني
حذف فقرة من اللائحة التنفيذية لنظام المرور
سلمان للإغاثة يوزّع 932 حقيبة إيوائية في ريف دمشق
أمطار على منطقة الجوف ومحافظاتها
العشّة الجازانية.. دفءُ البساطة وعراقةُ المكان
FBI تحبط هجومًا إرهابيًا محتملًا في ميشيغان
سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على اختيارات السيدات لأنواع السيارات، بعدما تم السماح لهن بالقيادة اعتبارًا من الشهر الماضي، وهو الأمر الذي كشف عن بعض الملامح المغايرة لسيدات المملكة مقارنة بالعديد من الدول الأخرى.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الإقبال الرئيسي للمرأة السعودية الراغبة في قيادة السيارات يكون على الإصدارات الرياضية الخارقة، والتي تتمتع بإمكانات كبيرة على مستوى السرعة والقدرات الفنية للمحرك، وهو الأمر الذي يظهر مدى الاختلاف الواضح بين السيدات السعوديات عن النساء في معظم أنحاء العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيدات المحترفات في القيادة، واللاتي لجأن إلى امتهان قيادة السيارات والعمل لدى كيانات مشاركة الأجرة مثل أوبر وكريم، يفضلن السيارات الرياضية الخارقة، والتي تمتلك مستويات رائعة في معدلات التسارع والقوة الحصانية وعزم الدوران وغيرها من العوامل التي تميز هذه الإصدارات دون غيرها.
وأوضحت أن الاتجاه السائد في العالم لسيارات النساء يتلخص في الرغبة الدائمة بالحصول على سيارة رياضية متعددة الأغراض SUV الشهيرة، بالإضافة إلى الألوان الزاهية والتي تميل إلى الوردي والأحمر وغيرها، إلا أن السعوديات قدمن نموذج مختلف على مستوى الأسواق العالمية عندما فضلن قيادة سيارات رياضية خارقة.
ولاقى قرار السماح للنساء بالقيادة ترحيبًا كبيرًا على المستوى الداخلي والخارجي، حيث أعرب العديد من النساء عن فرحتهن بالقرار، مشيدات بالدفعة الجديدة التي سيعطيها لهن أثناء العمل، ومن ثم تنميتها بشكل مستمر.
والسماح للنساء بقيادة السيارات في المملكة يمثل إنجازًا كبيرًا في الحرية الاجتماعية والتنقل لملايين النساء في المملكة.وقال باحثون إنهم يراهنون على أن تؤدي قيادة المرأة إلى تحسين التعاطي مع ملفات مثل رعاية الأطفال والرعاية الصحية والحد من ارتفاع معدلات البطالة بين الإناث وغيرها.يذكر أن العشرات من السيدات كن قد حصلن على التراخيص الخاصة بالقيادة خلال الأسابيع الماضية، وذلك استعدادًا لتنفيذ الأمر السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالسماح للمرأة بقيادة السيارات في وقت سابق من الشهر الماضي.
