عهد التميمي في أول تصريح لها بعد تحريرها: فرحتي منقوصة

الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٢:٥٨ مساءً
عهد التميمي في أول تصريح لها بعد تحريرها: فرحتي منقوصة

أكدت الشابة الفلسطينية عهد التميمي أن مقاومة الاحتلال لن تنتهي طالما بقي شبر من الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال أو ظل مواطن فلسطيني قيد الاعتقال.

عهد التميمي قالت في أول تصريح لها بعد إطلاق سراحها من السجون الإسرائيلية : ” أنا سعيدة بالإفراج عني وعن والدتي لكن فرحتنا منقوصة ولن تكتمل إلا بالإفراج عن كل الأسرى والأطفال داخل السجون الإسرائيلية”.

وكانت عهد التميم دخلت السجن في ديسمبر الماضي بعدما انتشر مقطع فيديو لها وهي تصفع وتركل أحد جنود الاحتلال أثناء إلقائه القبض عليها وعلى والدتها.

وكانت والدة عهد التميمي هي التي صورت ابنتها وهي تصرخ في وجه جنديين إسرائيليين وتدفعهما أمام منزل العائلة في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة في 15 ديسمبر الماضي وانتشر المقطع بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما شكل ضغطًا على حكومة الاحتلال.
واحتفلت عهد التميمي بعيد ميلادها الـ17 قبل عدة أشهر في سجون الاحتلال واكتسبت تعاطفًا شعبيًا كبيرا مع قضيتها.

وكانت عهد التميمي قالت في جلسة أمام المحكمة إنها صاحت في الجنود الاسرائيليين لأنها رأتهم يطلقون الرصاص المطاطي على ابن عمومتها محمد في الرأس في اليوم ذاته.

والمعروف أن عهد التميمي من مواليد 31 يناير عام 2001 في الضفة الغربية، وكانت في الحادية عشرة من العمر عندما استحوذت على الاهتمام الشعبي والإعلامي بعد أن ظهرت لأول مرة في مقطع فيديو تهدد جنديا إسرائيليا باللكم.

حين بلغت عهد التميمي الرابعة عشرة من عمرها انتشر مقطع فيديو لها وهي تعض يد جندي إسرائيلي كان قد احتجز شقيقها لاشتباهه بأنه كان يلقي الحجارة على الجنود الإسرائيليين.

أصبحت عهد التميمي أيقونة وطنية بالنسبة للفلسطينيين، الذين رأوا في وقوفها في وجه جندي إسرائيلي مدجج بالسلاح شجاعة كبيرة. وأصبح وجه عهد في كل مكان وفي كل شارع وانتشرت اللوحات الجدارية لصورتها كما بدأ الفلسطينيون يحملون صورها في المظاهرات.