ضبط مواطن رعى 7 أمتان من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد
سابك تعلن عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2025م بإيرادات 35.6 مليار ريال
إطلاق خدمة طلب زيادة الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة في مكة والمدينة لموسم الحج القادم
“الإعلامي الكبير”.. تصريحات محمد نجيب تشعل الجدل بين جماهير الهلال
مجمع الملك سلمان العالمي يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
تعتبر قطر صاحبة السجل الأسود من الممارسات غير الإنسانية في التعامل مع العمالة الأجنبية خلال السنوات الأخيرة، وتحديدًا منذ البدء بمشروعات البناء والتشييد الخاصة بكأس العالم 2022، وهو الأمر الذي ألقى الضوء على حالات عديدة للعمالة الأجنبية في البلاد.
صحيفة هيندوستان تايمز الهندية أكدت أن على مدار الأشهر الستة الماضية، تم الكشف عن أزمات 600 عامل ذهبوا بعد حصولهم على عقود للعمل في مشروعات كأس العالم بقطر، غير أنهم حُرموا منذ مطلع العام الجاري من رواتبهم ووظائفهم وتقطعت بهم السبل داخل قطر.
وأوضحت الصحيفة أن الـ600 عامل هندي وجدوا أنفسهم بعد عدة أشهر من العمل بلا رواتب أو تأشيرة صالحة ومضطرين لمواجهة ظروف معيشية صعبة ومتدنية في معسكرات العمل، والتي تفتقر لأدنى مستويات الآدمية.
وحسب ما ورد في الصحيفة الهندية، فإن محنة العمال بدأت بعد أن واجهت الشركة القطريةKH General Contracting Company، والتي كانت تستأجر في اليوم الواحد خدمات 1،200 عامل أزمة مالية طاحنة، الأمر الذي أدى إلى تسريح هذا المعدل الكبير من العمالة، الأمر الذي تأثر به الآلاف من الموجودين بشكل فعلي على ذمة مشروعات محددة داخل قطر.
وأكد بعض العاملين الهندود للصحيفة أن العديد من الموجودين في تلك المعسكرات يخشون حتى الذهاب إلى المستشفيات في حالة مرضهم، وذلك خوفًا من التأشيرة التي انتهت بشكل فعلي، ولا يعرفون الخطوات التي يجب اتخاذها للعودة إلى البلاد، مضيفين أن كل ما في أيديهم هو الانتظار.
وتواجه قطر اتهامات عديدة على مستوى ممارسات حقوق الإنسان، وهي أيضًا واحدة من أكثر البلدان التي تعاني سمعة سيئة على مستوى التعامل مع العمالة الأجنبية بشكل دائم، الأمر الذي دفع المؤسسات الحقوقية لتبني مواقف معادية من سياسات قطر بشكل عام.