قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
تربية النحل حاجة وهواية يمارسها كثير من أفراد المجتمع، إلا أن الشاب أحمد الشمراني حوّل تلك الهواية إلى مهنة تدر عليه أرباحًا فبعد أن أدرك أسرارها، تغلب على التحديات التي تواجه الإنتاج، والأمراض التي تنهك النحل وتقلل من نشاطه خصوصًا في الفترات الانتقالية ما بين الفصول.
وقال الشمراني: بعد أن حصلتُ على الشهادة الثانوية توجهت للبحث عن عمل ولم أجد واتجهت للعمل بمهنة تربية النحل والتي تعلمتها من والدي مهنة قبل اثني عشر عامًا، وفي البداية عملت 100 خلية ثم افتتحت محلًّا في منطقة الباحة، والآن أمتلك 4000 خلية في جميع أنحاء المملكة وخمس محلات تحت اسم النحال للعسل البري وحصلت العام الماضي على المركز الثالث في جودة العسل من مهرجان الباحة الدولي.
وأضاف الشمراني أن مهنة تربية النحل ليست بالسهلة، وهناك صعوبة ومشقة كبيرة من أجل إيجاد مواقع للنحل وتهيئته في الأودية والشعاب.
وأضاف: “تعلمت من والدي تسكين النحل، وجني العسل، وأينما يحل المطر وتخضر الأرض وتتفتح الزهور نَحلُ معها بخلايا النحل، فنذهب إلى الشمال في حائل لنحصد (عسل الطلح) وإلى جنوب المملكة لنجني (عسل المجرة)، ثم نصعد إلى جبال السروات لنأخذ (العسل الصيفي) بعدها نعود للجنوب لنستمتع بـ(عسل السدر)”.
هكذا يوضح الشمراني قصة تنقله بخلايا النحل بين ربوع المملكة، لافتًا إلى ضرورة التعامل مع النحل في فصل الشتاء بأساليب مختلفة عن تلك التي تستخدم في فصل الصيف، لكي يحافظ على نشاطه وقوته، مؤكدًا أن من أفضل الطرق للحفاظ على نشاط النحل نقله من مكان لآخر بناء على درجات الحرارة والمرعى، فلا يمكن أن ينشط أداء الخلية في درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة، خصوصًا وأنها بحاجة إلى جو دافئ ومعتدل.