مسجد بني أُنيف.. معلم نبوي ذو بُعد تاريخي في المدينة المنورة
وظائف شاغرة في مطارات الدمام
إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيًا
وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي تُطلق فرصًا تطوعية لتعزيز تجربة الزائرات
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزع 3.220 كرتون تمر في مأرب
حريق أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يتدخل
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية غدًا
فيروسات في الخفافيش أخطر من كورونا
إزالة أكثر من 5 ملايين م3 من الرمال على طرق الشرقية
اجتاحت لعبة جديدة مثيرة للقلق وسائل الإعلام الاجتماعية على غرار الحوت الأزرق، والتي ظلت على مدى الأشهر القليلة الماضية تمثل هاجس ذعر لدى الآباء والأمهات والسلطات المعنية.
ووفقاً لما تناقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن اللعبة التي تُدعى مومو تعتمد بشكل رئيسي على بعض الملامح التي انتشرت بقوة في الحوت الأزرق، مثل العنف والعري والفضائح والتهديد وغيرها.
وأشار التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية، إلى أن اللعبة قد ظهرت في جميع أنحاء العالم خلال الأسابيع الأخيرة، وغالبًا من خلال تطبيق التراسل الفوري واتساب، ويبدو أنها تتبع النص نفسه تقريبًا في كل مرة.
اللعبة تعتمد على محاولة المستخدمين الاتصال بمومو عن طريق توجيه رسائل إلى رقم غير معروف، ثم يتم التهديد بالصور المخيفة والرسائل العنيفة، كما ترتبط اللعبة بالصور المقلقة مثل امرأة ذات ملامح غريبة.
ويُشتبه في ارتباط اللعبة بانتحار فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً في الأرجنتين، وفقاً لما ذكرته صحيفة بيونس أيريس تايمز، مما أعاد إلى الأذهان لعبة الحوت الأزرق، والتي ارتبطت بعشرات الحالات من الانتحار في روسيا العام الماضي.
ومن غير الواضح ما هي الدوافع وراء هذه اللعبة، لكن السلطات في بعض البلدان تحذر من أن مجهولين قد يستخدمونها لسرقة المعلومات أو تشجيع العنف والانتحار، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
وتم الإبلاغ عن التحدي الشرير في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأرجنتين والمكسيك والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وإن كانت الشعبية الأكبر للعبة تتركز في أميركا اللاتينية.
وحسب ما قالته صحيفة بيونس أيرس تايمز الأرجنتينية، فإن الفتاة البالغة من العمر 12 عامًا والتي ربما وقعت ضحية للعبة صوّرت أنشطتها المريبة والسيئة وأرسلتها للعديد من الأشخاص بحسب توجيهات اللعبة، وذلك قبل أن تُقدم على الانتحار الأسبوع الماضي بتشجيع من شخص آخر.