غزة تشهد أعلى معدل شهري لحالات سوء التغذية الحاد
بينهم صلاح وحكيمي.. قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025
4 تعليمات لقيادة المركبة في الأجواء شديدة الحرارة
لأول مرة في السعودية.. استخدام الخرسانة المدموكة في مسار الشاحنات
ضبط مشغولات ذهبية مخالفة تزن أكثر من 9 كيلو بمعمل مخالف جنوب الرياض
أجهزة ذكية وباركودات تفاعلية بعدة لغات داخل الحرمين الشريفين
مساند: 3 أشهر على انتهاء الفترة التصحيحية للعمالة المنزلية المتغيبة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10930 نقطة
إخلاء جوي لمواطن تعرض لأزمة صحية من لشبونة إلى الرياض
وصول 20 شاحنة إغاثية سعودية جديدة إلى السويداء لمساعدة الشعب السوري
كشفت أرقام أن سوق العقارات في بريطانيا يعاني من متاعب غير مسبوقة، كما أن الشركات الكبرى العاملة في هذا القطاع بدأت تتكبد خسائر مالية كبيرة؛ بسبب التباطؤ في السوق وتراجع المبيعات والمخاوف المتزايد لدى المستثمرين والمشترين العاديين من الأوضاع في السوق العقاري واحتمالات الانهيار.
وتكبدت شركة فوكستون، وهي أكبر وسيط عقاري في بريطانيا، وواحدة من أهم الفاعلين في السوق البريطاني، خسائر بواقع 2.5 مليون جنيه إسترليني (3.2 مليون دولار أميركي) خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع أرباح صافية تمكنت من تحقيقها خلال نفس الفترة من العام الماضي وبلغت تلك الأرباح 3.8 مليون جنيه (4.8 مليون دولار).
وأرجع تقرير تلفزيوني بريطاني الأسباب وراء التراجع في السوق العقاري وتهديده بالانهيار إلى عدة أسباب منها بطبيعة الحال المخاوف من مغادرة الاتحاد الأوروبي (Brexit)، وهو الخروج المقرر أن يتم قبل نهاية شهر مارس من العام المقبل تنفيذًا لنتائج الاستفتاء الذي جرى في بريطانيا في يونيو من العام 2016، وانتهى إلى تصويت غالبية البريطانيين على الخروج من الاتحاد.
وهناك سبب آخر يهدد السوق العقاري في بريطانيا فهو ارتفاع الضرائب على المساكن، وهي الضريبة المفروضة على تسجيل ملكية العقارات، وارتفعت مؤخرًا على العقارات غالية الثمن بينما ظلت على حالها بالنسبة للمساكن الرخيصة، وهو ما أثّر سلبًا على سوق العقارات في لندن بشكل خاص؛ بسبب أن أغلب المساكن في العاصمة مرتفعة الثمن.
ويتحدث التقرير عن أن هناك سببًا ثالثًا في تراجع مبيعات العقارات هو تشدد البنوك في منح الموافقات على التمويلات العقارية.
وبالنسبة إلى السبب الرابع فهو ارتفاع الأسعار مع توقع الكثير من المشترين أن تنخفض لاحقًا، وهو ما يدفعهم إلى تفضيل الانتظار أملًا بهبوط في الأسعار.