المدربون واللاعبون الأجانب يخشون الأحكام المبكرة

تنطلق غداً الخميس أولى جولات كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والذي وصفته القيادة الرياضية بأقوى نُسخ الدوري السعودي على مدار تاريخه.

مكمن هذا الوصف هو حجم الصفقات الأجنبية للاعبين ومدربين على مستوى عالٍ للفرق المشاركة بدعم من الهيئة العامة للرياضة؛ التي تتبنى رؤية ولي العهد في أن يتبوّأ الدوري السعودي مرتبة ضمن أفضل 10 دوريات في العالم.

قد يهمّك أيضاً

عائده تريليون ريال.. قطاع الذهب مُخترق وقرار السعودة يكسر احتكار الأجانب

أمانة الرياض تباشر7 بلاغات ضد الباعة الجائلين الأجانب

وتبعاً لهذه الصفقات الكبيرة والمتعددة في الفرق، سيتعين على مدربي الفرق الإسراع من وتيرة العمل الفني والتكتيكي للوصول إلى حد مقبول من التجانس والانسجام داخل الفريق، وهي مهمة في غاية الصعوبة تحتاج لصبر وتروّي من إدارات الأندية قبل الإعلام والجماهير.

وكان واضحاً غياب الانسجام عن الفريق الاتحادي في لقاء السوبر، والذي خسره لصالح الهلال الأكثر استقراراً على مستوى العناصر داخل الملعب، وهو مثال يستحق أن يؤخذ بالاعتبار لكثرة اللاعبين الوافدين للفريق الاتحادي هذا الموسم.

لذا فإنه من المتوقع أن لا تحظى الجولات الأولى من الدوري بإقناع الكثير من النقاد والجماهير، وهو ما قد يصنع رأياً سلبياً مثاره العاطفة تجاه لاعب أو مدرب.